أكدت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضها القاطع لأي محاولة لفرض وصاية على معبر رفح أو أي موقع آخر، مشددة على أن ذلك سيعتبر احتلالا.
وقالت الفصائل، في بيان صادر عنها، إن أي مخطط يستهدف فرض الوصاية على معبر رفح سيتم التعامل معه بحزم وبنفس الطريقة التي يتم التعامل مع الاحتلال، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في إدارة شؤونه الداخلية بشكل كامل ووطني.
وفي دعوتها للدول العربية، خاصة مصر، دعت الفصائل الفلسطينية إلى رفض أي محاولات تمس بالسيادة الفلسطينية والمصرية على معبر رفح، مؤكدة على أهمية احترام القرارات الوطنية والسيادية في هذا الشأن.
حسين الشيخ: نرفض الوصاية
من جانبه، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، رفضه القاطع لأي محاولة لفرض وصاية على معبر رفح، معبرا عن استياءه من محاولات المس بالسيادة الفلسطينية بالتعاون مع مصر.
الجبهة الشعبية تحذر
وفي بيان لافت، مساء أمس الثلاثاء، أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحذيرات حاسمة بشأن معبر رفح، حيث أكدت رفضها القاطع لأي تدخل غير فلسطيني في إدارة المعبر، معتبرة ذلك خرقا للقوانين الدولية ومساسا بالسيادة الفلسطينية.
وأكدت الجبهة في بيانها، أن معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري خالص بموجب القوانين الدولية، وأن الطرف الفلسطيني هو المخول بإدارته بالتنسيق مع الجانب المصري.
وشددت على أن أي محاولة لإدخال جهات غير فلسطينية أو شركات أمنية في المعبر ستلقى رفضا قويا، مع التأكيد على أن التعامل معها سيتم بقوة السلاح وبكل حزم.
الإحتلال يسيطر على معبر رفح
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد اعلن أمس الثلاثاء، عن سيطرة قوات الإحتلال، على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما قامت الدبابات الإسرائيلية بقصف المعبر بعدة قذائف، ثم اقتحمته للمرة الأولى منذ انسحاب الجيش من قطاع غزة في عام 2005.