أدانت شبكة الجزيرة، اليوم الأحد، بشدة القرار الذي اتخذته حكومة نتنياهو بالتصديق على إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل، واصفة هذه الخطوة بأنها "ممارسة ممنهجة للتضليل والافتراء".
ولاحظت الشبكة، أن هذا الإجراء المعادي لحرية الصحافة يأتي في يوم العالمي لحرية الصحافة، مما يعكس التناقض في سياسة إسرائيل تجاه حرية التعبير.
وأعربت الشبكة، عن استنكارها لهذا الفعل الذي وصفته بالإجرامي، والذي ينتهك حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم وفقا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة.
وشددت الشبكة، على أن قمع إسرائيل للصحافة الحرة لن يثنيها عن أداء واجبها في نقل الحقيقة، مشيرة إلى أن أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة، مما يبرز الحاجة الملحة لحرية التعبير وحماية الصحفيين في المنطقة.
قرار مجلس الوزراء بالإجماع
وأعلن مكتب نتنياهو، عن قرار مجلس الوزراء بالإجماع بإغلاق قناة الجزيرة في "إسرائيل".
وأكد نتنياهو، أن الحكومة برئاسته اتخذت هذا القرار بغرض وقف التحريض الذي يروجه القناة في البلاد.
وأوضح نتنياهو أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع أعضاء الحكومة وبالإجماع، بهدف حماية أمن وسلامة إسرائيل ومكافحة التحريض والترويج للأفكار التي تهدد الأمن القومي.
من جانبها، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى عدم مشاركة وزراء المعسكر الرسمي في جلسة التصويت على قرار إغلاق الجزيرة، مما يثير بعض التساؤلات حول الدوافع والخلفيات التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار.