اعلن متحدث باسم الاتحاد الاوروبي الخميس ان المفاوضات المقررة نهاية اب/اغسطس حول الملف النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى ستشهد "تأخيرا طفيفا" لكنها ستجري "خلال الايام المقبلة".
وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في مؤتمر صحافي ان "لا سبب محددا لهذا التاخير الطفيف، فقط مسالة مواعيد".
واكد ان اشتون، وهي موفدة الدول الكبرى في هذا الملف، والمفاوض الايراني سعيد جليلي "سيتحادثان قريبا، خلال الايام المقبلة"، من دون ان يوضح ما اذا كانت هذه المحادثات مباشرة او عبر الهاتف.
واشتون تمثل مجموعة الدول الست الكبرى في المفاوضات مع ايران، اي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا اضافة الى المانيا.
وفي بداية اب/اغسطس، اعلنت اشتون انها توافقت في اتصال هاتفي مع جليلي على مبادىء الجولة الجديدة من التفاوض في نهاية الشهر.
وسبق هذا الاتصال الهاتفي اجتماع دبلوماسي عالي المستوى في اسطنبول بين اوروبا وايران لمناقشة البرنامج النووي لطهران.
وجدد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي الخميس التاكيد ان بلاده "لن تسعى ابدا الى حيازة السلاح النووي".
وعلق مان "نامل ان تتمكن ايران من الالتزام في المفاوضات المستمرة وان تثبت للمجتمع الدولي انها لا تنوي صنع اسلحة نووية".
وافاد دبلوماسيون ان تقريرا جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران سيصدر قريبا وسيكشف ان طهران تواصل توسيع برنامجها النووي رغم العقوبات الدولية غير المسبوقة.