عادت الاشتباكات في عدد من المناطق التابعة لمحافظة صعدة (شمال غربي اليمن)، بين القوات الحكومية واتباع «الحوثي»، وصفت بأنها «الأعنف» منذ استئناف المواجهات قبل نحو اسبوعين.
واستخدم «الحوثيون» الذين شنوا هجمات على التعزيزات الحكومية، الصواريخ والاسلحة الرشاشة الثقيلة وزرعوا ألغاماً لإيقاع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين وفي صفوف قوات الامن.
وأكدت مصادر في مناطق الاشتباكات لـ «الحياة» سقوط عدد «غير محدد» من القتلى والجرحى من الطرفين، اضافة الى ضحايا مدنيين، وقالت إن «قوات من الأمن والجيش عززت وجودها على مداخل مدينة صعدة عاصمة المحافظة، وأقامت نقاط تفتيش بحثاً عن أسلحة ومطلوبين».
وأضافت المصادر أن أعداداً من «الحوثيين» شنت هجمات على وحدات للجيش ونفذت كمائن في المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية خلال الأيام الأخيرة بهدف محاصرة مواقع «الحوثيين» تمهيداً لاقتحامها.
واستخدم «الحوثيون» الرشاشات المتوسطة والصواريخ المحمولة على الكتف وقذائف «آر بي جي» المضادة للدروع، والقنابل الهجومية في الاشتباكات مع القوات الحكومية التي تحكم سيطرتها على مناطق الماوي وجبل عمان، شمال المحافظة، وآل سالم ومذاب جنوبا، والشبكة والساحة وبني معاد في اتجاه الجنوب الغربي، بالاضافة الى منطقتي الخفجي والعند (8 كلم شمال المدينة)، كما زرعوا ألغاماً في المنطقة.
وكانت السلطات الأمنية أعلنت أمس أنها ضبطت منشورات وكتباً منسوبة الى حسين بدر الدين الحوثي، تحرض على الفتنة والتمرد في صعدة كانت في طريقها الى العاصمة صنعاء على متن سيارة نقل متوسطة، عند نقطة تفتيش قريبة من مدخل العاصمة الشمالي على الطريق بين صنعاء
