تجدد القصف على حمص والمعلم يعد باحترام خطة عنان

تاريخ النشر: 18 أبريل 2012 - 08:57 GMT
المراقبون الدوليون في سوريا
المراقبون الدوليون في سوريا

تجدد القصف الاربعاء على احياء في مدينة حمص في وسط سوريا، فيما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان سوريا ستواصل احترام خطة موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان ان "القصف العشوائي تجدد صباحا على منازل المدنيين في احاء الخالدية والبياضة"، مشيرة الى "قصف عنيف" ايضا "على حيي جورة الشياح والقرابيص يترافق مع اطلاق نار كثيف و تحليق طيران استطلاع".
وتتعرض حمص للقصف منذ السبت الماضي بعد يومين من بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان.
وارتفع عدد ضحايا اعمال العنف الثلاثاء في سوريا الى 20 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان قتل امس ثلاثة اشخاص في درعا (جنوب)، وستة في ادلب (شمال غرب)، وستة آخرين في في مدينة حمص.
واعلن المرصد في بيانه اليوم مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية السورية ومدنيين اثنين "في انفجار عبوة ناسفة مساء الثلاثاء استهدف سيارة كانت متوقفة قرب محطة وقود في مدينة حلب (شمال)، واخرى في الوقت نفسه لدى مرور حافلة كانت تقل عناصر من القوات النظامية في المدينة.
ويواصل فريق المراقبين الصغير الذي وصل الاحد الى دمشق مهمته اليوم على ان ينضم اليه آخرون في الايام اللاحقة. وكان زار درعا الثلاثاء، فيما وصف رئيسه الكولونيل احمد حميش مهمته بـ "الصعبة".
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاربعاء ان وجود 250 فردا في قوة المراقبة الدولية بسوريا أمر معقول.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي في بكين "أعتقد أن 250 عدد معقول."
وأضاف "نحن لا نعلم لماذا يريدون استخدام سلاح الطيران.. ومع ذلك اذا كان هناك حاجة في مثل ذلك فنحن على استعداد لاستخدام السلاح الجوي السوري تحت تصرفها."
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري ان "وزير الخارجية السوري وليد المعلم (...) قال ان سوريا ستواصل (...) احترام وتنفيذ اقتراح انان الذي يتألف من ست نقاط".
واضاف يانغ في بيان لوزارة الخارجية الصينية ان دمشق "ستواصل تطبيق التزاماتها في مجال وقف اطلاق النار وسحب القوات".
وتأتي تصريحات الوزير الصيني بعدما اتهم دبلوماسيون في الامم المتحدة الثلاثاء سوريا بعرقلة التوصل الى اتفاق مع مراقبي المنظمة الدولية الذين وصلوا مطلع الاسبوع الجاري الى دمشق.