البوابة - قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل رصدت تقدما ملحوظا في قدرات الحوثيين العسكرية، لا سيما الدفاعية منها، هذا التصريخ يدفع بنا للتساؤل عن المعضلات التي تواجعها اسرائيل في القضاء على قدرات الحوثيين العسكرية ويمكن تلخيصها بـ:
- غياب المعلومات وبنك الأهداف، إلى جانب المسافة البعيدة وما تتطلبه من لوجيستيات.
- لدى الحوثيون أنظمة إطلاق صواريخ متحركة تستطيع اطلاق الصواريخ من مواقع مختلفة.
- افتقار الاستخبارا الاسرائيلية للمعلومات الاستخباراتية عن مواقع مخازن ومنصات الإطلاق يجعل الضربات الاستباقية محفوفة بالمخاطر.
- في الوقت يتجنب الحوثيون إطلاق الصواريخ في الليل مما يصعّب على المقاتلات الأمريكية ملاحظة وميض الإطلاق وضربه
- التضاريس الجبلية الوعرة لليمن تجعل العمليات البرّية والبحث عن المواقع العسكرية أمراً صعباً.
- لدى الحوثيين قدرات صاروخية ومسيرات يزداد تقدمها يوماً بعد يوم، مثل سلسلة «صماد»، مما يزيد من صعوبة الاستهداف ويُصعّب اعتراضها.
- غياب الردع البحري الدولي: الفراغ الأمني جنوب البحر الأحمر سمح للحوثيين بمواصلة الهجمات، مع اعتماد محدود فقط على شركات أمن خاصة.
- يعتمد الحوثيون على المسيرات الحديثة مثل الطيار الآلي (جهاز الحاسوب المتحكم بالطائرة) والطيار الأرضي (الموجه أو المسيطر)، وهذا يمكّنها من تنفيذ مناورات حادة تُصعّب من عملية اعتراضها حتى بالأنظمة المتقدمة.
- تحاول إسرائيل توفير جهود سلاح الجو الإسرائيلي في حالة وقوع المعركة المحتملة مع إيران.