تحذيرات من تسليح المعارضة ودمشق تطبق خطة عنان قبل 10 نيسان

تاريخ النشر: 02 أبريل 2012 - 05:55 GMT
البوابة
البوابة

 افاد دبلوماسيون عاملون في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان اعلن الاثنين امام مجلس الامن ان دمشق وافقت على مهلة العاشر من نيسان/ابريل كموعد لبدء تطبيق خطته.

واضاف المصدر نفسه ان الوقف الكامل لاعمال العنف يجب ان يتم خلال الساعات ال48 التي تلي هذا الموعد، ومن المفترض ان يكون نظام الرئيس السوري بشار الاسد قد توقف عن ارسال مزيد من جنوده باتجاه المدن وباشر سحب اسلحته الثقيلة من هذه المدن، ليبدأ بعدها بسحب جنوده منها.

وتابع المصدر ان انان طلب من مجلس الامن دعم هذه المرحلة الاولى من تطبيق خطته.

كما دعا انان مجلس الامن الى درس شروط نشر بعثة مراقبين للاشراف على الوضع في سوريا على ان تتمتع "بتفويض واسع ومرن".

الا ان انان لاحظ انه "لم يسجل اي تقدم" حتى الان باتجاه التوصل الى وقف فعلي لاطلاق النار في سوريا او البدء بتطبيق خطته على الارض، حسب ما نقل ايضا الدبلوماسيون.

من جهتها اعلنت البعثة الفرنسية لدى الامم المتحدة في نيويورك ان فرنسا عبرت عن دعمها الكامل لكوفي انان وكررت دعوتها الى تحديد مهلة زمنية لتطبيق خطته.

وكانت السلطات السورية وافقت رسميا على خطة انان المؤلفة من ست نقاط الا انها تواصل حملات القمع في مناطق عدة من البلاد. وقد اوقعت هذه الحملات اكثر من تسعة الاف قتيل حسب الامم المتحدة.

وتقضي خطة انان بوقف العنف من قبل جميع الاطراف تحت اشراف الامم المتحدة وتقديم مساعدة انسانية الى المناطق التي تضررت من المعارك واطلاق سراح الاشخاص المعتقلين تعسفيا والسماح بالتظاهر السلمي.

وكان انان يعرض من جنيف نتائج مهمته في سوريا امام اعضاء مجلس الامن المجتمعين في نيويورك عبر دائرة فيديو مغلقة.

وياتي هذا التقرير، وهو الثاني لانان امام مجلس الامن منذ بداية مهمته، اثر اجتماع "اصدقاء سوريا" الذي عقد الاحد في اسطنبول.

تسليح المعارضة

حذر الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين من تسليح المتمردين السوريين معتبرا ان ذلك قد يؤدي الى "انتشار خطير للسلاح في المنطقة".

وقال راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل "لا اعتقد ان الحل السليم يكون في تزويد المجموعات (المتمردة) بالسلاح".

واضاف "هناك خطر كبير في ان يؤدي تقديم السلاح لمجموعات في سوريا الى انتشار خطير محتمل للاسلحة في المنطقة".

وقال راسموسن انه يامل في "التوصل الى حل سياسي ودبلوماسي على اساس المهمة التي قام بها المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان" لهذا البلد.

واطلقت دعوات الى تسليح المعارضة السورية خلال مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد اليومين الماضيين في اسطنبول حيث دعا رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون من جديد الى تسليح الجيش السوري الحر.

واكد راسموسن ان الحلف الاطلسي "لا ينوي على الاطلاق" التدخل في سوريا رغم انه وصف من جديد القمع الدامي الذي يقوم به نظام الرئيس بشار الاسد ب"المشين جدا".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن