أكدت نائبة المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، جينيفر لوسيتا، أن الولايات المتحدة تتوقع وقفا لأعمال العنف في الضفة الغربية، مشددة على أن واشنطن لن تسمح بضمها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الدبلوماسية الأميركية، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لبحث الأوضاع في قطاع غزة، إن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا في موقفه، إذ أكد أن الولايات المتحدة تتوقع وقف العنف في الضفة الغربية، ولن توافق على أي خطوة تهدف إلى ضمها إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب سبق أن أعلنت مرارا رفضها لضم الضفة الغربية، ملوحة باتخاذ إجراءات قاسية بحق الاحتلال الإسرائيلي، من بينها حرمانه من كامل الدعم الأميركي، في حال الإقدام على هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، أعادت لوسيتا التذكير بتصويت الكنيست التابع للاحتلال الإسرائيلي، في أكتوبر الماضي، لصالح القراءة الأولية لمشروع قرار يتعلق بضم الضفة الغربية، وهو تصويت أثار انتقادات واسعة، بما في ذلك من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي أعلن علنا نأيه بنفسه عن القرار.
ولا يزال مصير مشروع القرار غير محسوم، إذ يتطلب إقراره نهائيا اجتياز ثلاث قراءات إضافية داخل الكنيست ليصبح قانونا نافذا.
