في ظل تصاعد التوترات بين إيران و"إسرائيل"، يترقب العالم بشغف المشهد المتوتر في الشرق الأوسط. وذلك إثر تهديدات "تل أبيب" بالرد بشكل قوي على القصف الإيراني الأخير الذي استهدف مواقع وأهداف إسرائيلية في الأول من أكتوبر الحالي.
وأعلنت طهران أن أي هجوم إسرائيلي يستهدف المراكز الحيوية والاستراتيجية في البلاد، سيقابله رد إيراني عنيف سيطال العديد من المرافق المهمة في "إسرائيل".
في هذا السياق، صرح مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، للصحافيين بأن "إذا أطلقنا 200 صاروخ مؤخرا، فنحن الآن جاهزون لإطلاق آلاف الصواريخ" نحو إسرائيل.
ومع ذلك، أضاف جباري أنه "لن تكون هناك حرب إذا لم تنفذ إسرائيل أي هجوم".
تقنيات جديدة
وتابع قائلا: "لكن إذا استهدفت إسرائيل نقطة واحدة في بلادنا، فسنرد باستهداف عشرات المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية".
وفي تصريح لافت، أكد العميد غلام رضا سليماني، رئيس منظمة التعبئة في إيران، أن بلاده ستستخدم تقنيات جديدة من شأنها أن تفاجئ "إسرائيل".
بينما لا تزال "تل أبيب" تدرس خيارات الرد على طهران وبنك الأهداف، متوعدة برد مفاجئ وقاس لن يتوقعه المسؤولون الإيرانيون.
الضربة الاسرائيلية
مصادر إسرائيلية ألمحت إلى احتمال أن تشمل الضربة الإسرائيلية مواقع نفطية أو محطات كهربائية، بالإضافة إلى مواقع عسكرية.
وأشار البعض إلى إمكانية استهداف المجمع الرئاسي الإيراني، ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلا عن مقر الحرس الثوري في طهران، وفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من الهجوم الذي وقع في الأول من أكتوبر.
خريطة الأماكن الحساسة في "اسرائيل"
وقد نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل
وبينت الخريطة، عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.
