أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الأربعاء، بأن طهران تكثف جهودها لإعادة بناء برنامج الصواريخ الباليستية.
نقلت ذلك شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر استخبارية أوروبية، التي أفادت أيضاً بوصول مواد لإنتاج الوقود الصلب الخاص بالصواريخ إلى إيران من الصين الشهر الماضي.
في المقابل، استبعدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قيام طهران بتخصيب اليورانيوم بنشاط، وفق المدير العام للوكالة رافائيل غروسي.
وأضاف غروسي لوكالة أسوشيتد برس إنه "لا يبدو أن السلطات الإيرانية تقوم بتخصيب اليورانيوم بنشاط، لكن تم اكتشاف تحركات متجددة في المواقع النووية في البلاد".
وأوضح المدير العالم للوكالة، أن المفتشين لم يروا أي نشاط عبر الأقمار الصناعية يشير إلى أن إيران سرعت في إنتاجها لليورانيوم المخصب بشكل إضافي لما قبل حرب الـ12 يوما ضد إسرائيل في يونيو/حزيران الماضي، على الرغم من عدم تمكن المفتشين من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية.
وأضاف غروسي "لكن المواد النووية المخصبة بنسبة 60% لا تزال في إيران. وهذه إحدى النقاط التي نناقشها لأننا بحاجة إلى العودة إلى هناك والتأكد من أن المواد موجودة ولم يتم تحويلها إلى أي استخدام آخر. هذا أمر مهم للغاية".
وعلّقت إيران تعاونها مع الوكالة الذرية الدولية عقب حرب استمرت 12 يوما ضد إسرائيل اندلعت إثر قصف إسرائيلي أميركي لمنشآت نووية إيرانية، وردت عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل.
وتجري الوكالة محادثات مع طهران بشأن استئناف عمليات تفتيش المواقع والمنشآت النووية الإيرانية التي تعطلت بسبب الحرب.
المصدر: وكالات


