اثنى رواد التواصل الاجتماعي على المصافحة بين شقيق أمير قطر ووزير الرياضة السعودي، والتي تمت خلال عرض ملفات الدول المترشحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030
وتبادل الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ووزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود، التحية خلال الاجتماع الذي عقد في سلطنة عمان لعرض ملفات الدول المترشحة لاستضافة الدورة الـ21 للألعاب الآسيوية "آسياد" حيث احيل الملف لقطر في تنظيم البطولة عام 2030 فيما ظفرت السعودية بالتنظيم في دورة عام 2034
وقال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: "السلام عليكم، أسعد الله صباحكم، قبل أن أبدأ كلمتي أود أن أحيي فريق ملف الرياض 2030 الذي يرأسه زميلي الأمير عبدالعزيز وتهانينا".
? مهما كانت المنافسة مع خصمك ..فهذا لا يمنع التحلي بالرقي والروح الرياضية في مثل هذه المواقف ???
— محمد الجزار (@mohamedelgazar4) December 16, 2020
لفتة جميلة من الشيخ #جوعان_بن_حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بتوجيه التحية لأعضاء الملف السعودي المنافس على استضافة دورة الألعاب الآسيوية #اسياد2030 @agdoha2030 @JoaanBinHamad pic.twitter.com/82kv4HXK6G
بالمقابل رد وزير الرياضة السعودي عند بدء كلمته: "دعوني أبدا بتوجيه الشكر للشيخ جوعان بن حمد على التزامه تجاه الرياضة".
الأمير عبد العزيز بن تركي آل سعود @AbdulazizTF رئيس اللجنة الأولمبية #السعودية يبدأ حديثه في تقديم ملف #الرياض ، بتوجية الشكر لـ سعادة الشيخ جوعان بن حمد ال ثاني @JoaanBinHamad
.#اسياد2030 pic.twitter.com/xu1GUjxTEp
— علي عيسى #قطر ?? (@AliEisaQat) December 16, 2020
ودخلت السعودية في سباق المنافسة لاستضافة الأولمبياد الآسيوي لأول مرة في تاريخها، في حين سبق لقطر استضافة هذه البطولة في نسخة 2006.
انجازٌ قطري رياضي جديد بفوز #قطر استضافة #دورة_الألعاب_الآسيوية_2030. كل الشكر والتقدير لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وفريقه الشاب الرائع في اللجنة الأولمبية القطرية ولجنة ملف الدوحة ٢٠٣٠ على جهودهم التي كانت مصدر فخر لنا. كما نشكر الأشقاء في عُمان الحبيبة على حسن الاستضافة.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) December 16, 2020
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتطلع المراقبون إلى احتمال قرب التوصل لحل للأزمة الخليجية التي أنهت عامها الثالث في الـ5 من يونيو 2020 بين قطر من جهة وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين (إلى جانب مصر) من جهة أخرى.