قام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول صورة الممر الذي صنعه الجندي المصري محمد صلاح للتسلل إلى الجنود الإسرائيليين، حيث قام بقتل ثلاثة جنود وجرح رابع في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي.
وفي تغريدة نشرتها هيئة البث الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي، أكدت أن الجندي المصري هو من نفذ عملية قتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة، حيث تسلل عبر الحدود المشتركة باستخدام بوابة الطوارئ في ساعات الصباح الباكر.
وفي العادة، يستخدم الجيش الإسرائيلي بوابة الطوارئ لعبور الحدود المصرية في حالات الضرورة.
وتعتبر هذه البوابة صغيرة ومغلقة بأربطة فقط، مما يسهل على أي شخص تخطيها بسهولة.
يجدر بالذكر أن الجندي المصري الذي تم ذكره استخدم هذه البوابة أثناء مطاردته لمهربي المخدرات، حيث يجري تنسيق استخدام هذه البوابة بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري في بعض الأحيان.
ووفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، في تحقيق أولي أجراه الجيش الإسرائيلي مساء يوم الاثنين، تبين أن الجندي المصري قطع مسافة تقدر بحوالي 5 كيلومترات من موقعه في الحدود المشتركة بين مصر وإسرائيل حتى وصوله إلى بوابة الطوارئ، ثم قام بقطع أربطة البوابة باستخدام سكين، ومن ثم توغل داخل الأراضي الإسرائيلية، ووصل إلى مركز الحراسة الإسرائيلي حيث كان يتواجد جندي وجنديّة إسرائيليّين وقام بقتلهما، ثم استمر في اختراق تلك الأراضي حيث هاجمه قوات إسرائيلية أخرى وقتل جنديًا ثالثًا وأصاب رابعًا.
