البوابه - أودت مصاعب السجن بالداعية الإسلامي السعودي عوض القرني البالغ من العمر 65 عاما والمحكوم عليه بالإعدام إلى المستشفى جراء تدهور شديد في حالته الصحية، في ظل تكتم السلطات عن الإفصاح عن حالته الصحية لعائلته.
وأكدت حسابات عبر منصة تويتر تدهور الوضع الصحي للداعية السعودي عوض القرني وفقدانه لما يزيد عن 26 كيلوغرام من وزنه، نتيجة للإهمال والضغوط النفسية ومطالبة النيابة العامة بإعدامه تعزيرا، وفقا لحساب معتقلي الرأي المعني بالسجناء في المملكة العربية السعودية على منصة تويتر.
ويرزح الداعية عوض القرني المولود العام 1957 في أغلال الحبس الإنفرادي لدى أجهزة أمن الدولة منذ اعتقاله في العام 2017 .
وسبق أن طلبت النيابة العامة من المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف عوض القرني و الداعية المعروف سلمان العودة والدكتور علي العمري.
وتتهم السلطات في السعودية عوض القرني استخدام تطبيق واتس آب لنشر أخبار معادية للمملكة ومشاركة مقاطع فيديو أشاد فيها بجماعة الإخوان المسلمين من خلاله. بالإضافة إلى استخدام حساب على منصة التواصل الاجتماعي تويتر باسمه awadalqarni حيث قام من خلاله وفق للتهم بالتعبير عن آرائه في كل فرصه، بالإضافة إلى تهمة إنشاء حساب تطبيق تلغرام.
من هو عوض القرني؟
ولد الدكتور عوض بن محمد القرني في العام 1957م بمحافظة بالقرن في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية بتخصص الفقه وأصول الفقه.
عمل عوض القرني الذي يعد أحد أبرز الدعاة في السعودية وأبرز المؤيدين لعملية الإصلاح في السعودية أستاذا في جامعة الملك خالد ومدربا وعضوا في الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية بالإضافة إلى أنه رئيس الاتحاد السعودي للبرمجة اللغوية العصبية، كما يعد عوض القرني أحد أبناء قبيلة القرني التي ينتمي إليها أيضا الداعية السعودي عائض القرني.
