وعد رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، بإغلاق الحدود الجنوبية للبلاد وتنفيذ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي"، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر.
وأكد ترامب، أن أول يوم لإدارته الجديدة سيشهد إغلاق الحدود الجنوبية، ووضع حد لتدفق المهاجرين من المكسيك، مع ترحيل غير الشرعيين "إلى حيث جاؤوا".
تأتي هذه الوعود في سياق حملة انتخابية متصاعدة، حيث وصف ترامب الهجرة عبر الحدود بأنها "غزو"، ووعد بإنهاء هذا الوضع وترحيل من وصفهم بـ"حلفاء جو بايدن" من اللاجئين.
وأثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، في ظل التوترات الدائرة حول سياسة الهجرة واللاجئين.
وتراوح عدد الحضور في تجمع أنصار ترامب بين 80 إلى 100 ألف شخص، حسب تقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
ويشير خبراء وسياسيون، إلى أن هذه الوعود قد تثير جدلا كبيرا في الولايات المتحدة وتؤثر على المشهد الانتخابي في الأشهر القادمة، في ظل الانقسامات الواسعة حول سياسة الهجرة ودور الولايات المتحدة في استقبال اللاجئين والمهاجرين.