ترامب يحذر ايران ومحتجون يكتبون اسم سليماني على جدار السفارة

تاريخ النشر: 31 ديسمبر 2019 - 03:13 GMT
تظهر الصور مسلحين أمام الجدار بعد أن علقوا على نافذته علم "كتائب حزب الله"
تظهر الصور مسلحين أمام الجدار بعد أن علقوا على نافذته علم "كتائب حزب الله"

اصيب اكثر من 70 محتجا هاجموا السفارة الاميركية في بغداد واقتحموا بوابات عدة حيث رسموا اسم زعيم مليشيات فيلق القدس قاسم سليماني على جدرانها

رسم اسم سليماني

ورسم محتجون عراقيون احتشدوا، اليوم الثلاثاء، أمام السفارة الأمريكية في بغداد، اسم قائد "فيلق القدس" للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، على جدران البعثة الدبلوماسية.

وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر أحد جدران مقر السفارة الأمريكية والذي كتب عليه: "كلا كلا أمريكا" و"قاسم سليماني قائدنا".

كما تظهر الصور مسلحين أمام الجدار بعد أن علقوا على نافذته علم "كتائب حزب الله" التابعة لـ "الحشد الشعبي" العراقي، الذي يعتبر مدعوما من إيران وخاصة حرسها الثوري، الذي يتحمل "فيلق القدس" المسؤولية عن عملياته الخارجية.

وأضرم متظاهرون النيران في البوابة الثانية للسفارة احتجاجا على القصف الأمريكي لمواقع تابعة للحشد الشعبي.

ودعت السلطات العراقية المحتجين للابتعاد عن السفارة، وأكدت حرصها على حماية المقرات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد.

وحسب تقارير متطابقة فقد اصيب نحو 70 شخصا في الاقتحام  إثر إطلاق الرصاص وقنابل الغاز من حرس السفارة الأمريكية في بغداد

فيما أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بنشر قوات عراقية خاصة قرب السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد. وقال المصدر لقناة "السومرية" التلفزيونية العراقية إنه "تم نشر الفرقة الخاصة من الباب الرئيسي إلى الباب الثاني للسفارة الأمريكية في بغداد".

وأضاف أن "اللواء الركن، شهاب ناصر كاظم، قائد الفرقة الخاصة، تحدث مع قادة الحشد (الشعبي) وطلب منهم الاعتصام السلمي وعدم التقرب إلى السياج والأبواب الخارجية للسفارة".

وفي وقت سابق من اليوم، قام مشاركون في مراسم تشييع قتلى "الحشد الشعبي" الموالي لطهران الذين سقطوا نتيجة القصف الأمريكي، ‏الأحد الماضي، باقتحام "المنطقة الخضراء" في بغداد وتوجهوا إلى مبنى السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام العراقية وأعلام "الحشد الشعبي".

وحمل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران المسؤولية الكاملة عن اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع "أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة".

 

واستهدفت طائرات مسيرة أمريكية، في 29 ديسمبر، خمسة مواقع تابعة لـ "كتائب حزب الله" (إحدى فصائل "الحشد الشعبي") في العراق وسوريا، ما أسفر عن مقتل 25 من مقاتليها وإصابة 51 آخرين، بحسب قيادة "الحشد الشعبي".

وأكد قادة سياسيون أمريكيون في البنتاغون أن الضربات الجوية وجهت ردا على قصف قاعدة "كي وان" العراقية، التي تستضيف قوات للتحالف الدولي، في محافظة كركوك شمالي العراق، والذي أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة عدد من الجنود الأمريكيين. واتهمت واشنطن "كتائب حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم.