هددت تركيا الاثنين، بشن عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا إذا لم يتم تطهير المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين.
نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله الأربعاء إن أنقرة أكدت لموسكو أنها لا تخطط لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا رغم تصريحات سابقة.
كانت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية قد نقلت الاثنين عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن أنقرة ستشن عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا إذا لم يتم تطهير المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف قال أيضا إن انسحاب المسلحين الأكراد في شمال سوريا اكتمل تقريبا.
واتهم أوغلو واشنطن وموسكو بعدم تنفيذ بنود الاتفاقات التي أوقفت العملية العسكرية التركية شمال سوريا، والتي بدأت في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اكدت الثلاثاء، أن موسكو ”أوفت تمامًا بالتزاماتها بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المناطق الحدودية التركية إلى عمق 30 كيلومترًا داخل الأراضي السورية“.
وحذرت روسيا، من أن ”أي عملية عسكرية تركية جديدة ستزيد الوضع سوءًا في شمال سوريا“، مشيرة إلى أنها ”سترسل مزيدًا من أفراد الشرطة العسكرية من أجل استقرار الوضع على الحدود السورية التركية“.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تدعمها واشنطن، اتهمت تركيا مرارًا بخرق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أنقرة لم تلتزم لحظة واحدة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته مع واشنطن في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الفائت.