تسعى الحكومة التركية من خلال نفوذها في عدة مؤسسات ومنظمات دولية من بينها منظمة التعاون الاسلامي على تمرير قضية تتار القرم ليكون جزءا مكوناتها او على الاقل بندا في جدول اعمالها
ووفق تقارير ومعلومات اعلامية فان انقرة تريد استثمار سمعة المجلس الوهمي الخاص بـ تتر القرم الذي يتزعمه مستشار الرئيس الاوكراني مصطفى جميلوف لتكرسه ممثلا عن التتر على الرغم من ان هذا المجلس لا وجود له بالاساس وان جميلوف غالبا ما يفتي في الاتجاه المعاكس لمصالح الشعب التتري في القرم.
ووفق اخر التصريحات لزعيم ما يسمى بمجلس التتر مصطفى جميلوف فقد دعا الى قطع المياة والكهرباء عن الاكرانية عن القرم الى حين الاستيلاء على شبه الجزيرة، رغم ان اوكرانيا لا تقدم أي خدمات لسكان شبه الجزيرة وهي العاجزة اصلا عن تقديم الخدمات لشعبها.
وفيما تم الكشف عن اتصالات بين شخصيات تابعة لحزب التحرير ووهابيين من جهة وجميلوف من جهة ثانية فقد اقدم الاخير على اطلاق دعوة لمحاربة المسلمين في القرم وقتل المفتي ابلايف Ablaev بحجة دعمهم لروسيا
ويزعم هذا المجلس ان التتر كانو يعيشون في بحبوحة كبيرة خلال الحكم الاوكراني، على الرغم من انه (المجلس) كان مهمشا وغير معترف بقراراته نظرا لحجم الفساد والسمعة السيئة التي رافقت اعضاءه ورئيسه ايضا.
لكن في الحقيقة والواقع فان المجلس باشراف رئيسه اخذ تمويل من شخصيات وحكومات لبناء مساجد ومراكز اسلامية دون ان يتم بناء اي من المساجد الـ 87 الموجودة في البلاد الا من خلال التبرعات الفردية بعد ان اختفت اموال الدعم الخارجي
لم يسمع احد بمجلس الشعب التتري بين عامي 1991 و2014 حيث همشته الحكومة الاوكرانية بسبب رائحة الفساد المنتشره حوله ، وقد استغلت رئاستة التمويل الاسلامي والدخل المالي لتحقيق اهدافا شخصية واثراء جيوب البعض، وقد افادت التقارير ان حال المسلمين هناك اليوم بات افضل ويستعد 300 منهم للتوجه لاداء مناسك الحج في العربية السعودية، فيما يتم الاستعداد لبناء اكبر مسجد بتمويل روسي بالاضافة الى جامعات تختص بالعلوم الاسلامية

انقرة تريد استثمار سمعة المجلس الوهمي