اصطحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى بلاده من تركيا التي زارها الجمعة، خمسة قادة سابقين لكتيبة ازوف بعدما سمحت لهم انقرة بالمغادرة خلافا لاتفاق سابق مع موسكو.
وتولى القادة الذين عادوا في طائرة زيلينسكي جهود الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية في اوكرانيا العام الماضي.
وتمكنت القوات الروسية من اعتقالهم الى جانب عدد من الضباط والجنود عقب سيطرتها على المدينة التي توصف بانها الاكبر التي تسيطر عليها موسكو خلال الحرب الأوكرانية.
ولاحقا، جرى اطلاق سراح بعض هؤلاء ضمن صفقة تبادل اسرى توسطت فيه انقرة، وقضى ببقائهم في تركيا حتى نهاية الصراع في بلادهم.
وفي اول رد فعل، أعرب الكرملين عما وصفه بتفهم موسكو للضغوط التي تتعرض لها تركيا في سياق الاستعداد لقمة حلف شمال الاطلسي "الناتو" المزمعة في فيلينيوس، باعتبارها عضوا في الحلف.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن انتهاك الاتفاقات من خلال تسليم قادة كتيبة أزوف الى بلادهم "لا يضع منفذيه في موقف يمدحون عليه".
لكنه عاد وخفف لهجة التنديد بما اقدمت عليه تركيا قائلا ان موسكو تتفهم تضامن تركيا مع الناتو بصفتها عضوا فيه.
الى ذلك، اعلنت كييف غداة زيارة زيلينسكي الى انقرة ولقائه الرئيس رجب طيب اردوغان، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الاخيرة بشأن تطوير انتاج طائرات مسيرة في اوكرانيا.
وكانت شركة "بايكار" التركية توقعت في وقت سابق بدء إنتاج طائراتها المسيرة المقاتلة في أوكرانيا في عام 2025.
والعام الماضي، اعلن السفير الأوكراني لدى تركيا فاسيلي بودنارإن الشركة التركية ستبني مصنعا لإنتاج طائرات مسيرة من طراز بيرقدار في منطقة كييف.
