كشفت السلطات التركية عن واحدة من أخطر شبكات تجارة الأعضاء الإسرائيلية تعمل بين تركيا وإسرائيل وسوريا، وذلك بعد تحقيقات مكثفة أجريت على جوازات سفر مزورة في مدينة أضنة.
وفي التفاصيل أن شخصين قدما جوازات سفر مزورة على أنهما إسرائيليان، وهما في الحقيقة سوريان حيث تم الإشتباه بهما مع مجموعة أخرى كانوا قد دخلوا تركيا للسياحة الصحية.
وقد بدأت فرق إدارة مكافحة تهريب المهاجرين وإدارة المعابر الحدودية التحقيق في الحادثة ليتبين فيما بعد بأن المشتبه بهم (ضحايا) من السوريين باعوا كِلاهم مقابل مليون ليرة تركية للواحدة، واستعملا جوازات سفر مزورة لتقديم نفسيهما على أساس أنهم أقارب للمشتري الإسرائيلي.
وأظهرت التحقيقات أن منظمي العملية في تركيا هم مدير وكالة سياحية والشخص المسؤول عن الشبكة إسرائيلي يقيم في تل أبيب.
ونظمت الشرطة عمليات متزامنة في العديد من العناوين المحددة، وألقت القبض على 11 مشتبهاً، وضبطت 65 ألف دولار، و10 آلاف و400 ليرة تركية، و994 شيكل إسرائيلياً بالإضافة إلى العديد من جوازات السفر المزورة والمواد الرقمية.
المصدر: وكالات