نفت تركيا الاثنين، تقريرا تحدث عن طردها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من اراضيها غدة الهجوم الذي شنته الحركة على اسرائيل في السابع من الشهر الجاري، واصفة هذه المعلومات بانها عارية من الصحة.
وقال موقع "المونيتور" الاحد، ان انقرة طلبت من هنية ومرافقيه مغادرة تركيا لعدم رغبتها في الظهور كحامية للحركة بعد هجومها الذي شنته على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر، واسفر عن مقتل 1400 شخص.
واشار الموقع خصوصا الى تسجيل فيديو تم تداوله على نطاق واسع ويظهر فيه هنية وعدد من قيادات حركة حماس وهم يؤدون سجدة الشكر بينما كانوا يتابعون مجريات الهجوم خلال تواجدهم في زيارة الى تركيا.
واضافة الى موقع "المونيتور"، تداولت وسائل اعلام غربية واسرائيلية معلومات تؤكد ان قرار طرد هنية اصدره الرئيس التركي رجب طيب اردوغان شخصيا.
على ان مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية نفى صحة تلك التقارير عبر منشور على منصة "اكس".
وكتب المركز واصفا ما يتم تداوله بانه عار تماما من الصحة، ودعا المتابعين الى عدم تصديقها، علما ان هذه الهيئة التركية تؤكد انها تؤدي دورا كبيرا في فضح الاخبار الكاذبة وحملات التضليل المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
ويقيم هنية وعدد من مسؤولي حركة في منفى اختياري في قطر وتركيا.
