افاد ناشطون حقوقيون أن سبعة اشخاص قتلوا السبت خلال عمليات أمنية في سوريا التي يزورها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي حاملا مبادرة للنظام السوري تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن "5 مواطنين قتلوا خلال عمليات عسكرية وامنية جرت لملاحقة مطلوبين في حي البساتين بالقرب من حي بابا عمرو" في مدينة حمص (وسط).
وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل شخصين بنيران رجال الامن في شمال غرب البلاد.
وكان المرصد اشار في وقت سابق إلى ان "شابا (45 عاما) قتل في قرية خان السبل خلال اطلاق رصاص من عناصر حاجز امني جنوب مدينة سراقب" الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب).
ومن جهتها، اشارت لجان التنسيق المحلية الى "ان سيدة قتلت فجر السبت في اطلاق نار جنوب سراقب" مشيرة الى "حشود عسكرية تتمركز على اطراف المدينة".
واضاف المرصد ان "قوات امنية وعسكرية نفذت صباح اليوم (السبت) حملة مداهمة في قرية هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية" لافتا الى ان الحملة "ترافقت مع تحطيم اثاث بعض المنازل".
واشار إلى أن أجهزة الامن "قامت باعتقال 9 اشخاص خلال الحملة".
وبالتزامن مع ذلك استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الامين العام للجامعة العربية، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
ويزور العربي سوريا حاملا معه "رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف واجراء اصلاحات فورية" حسبما افاد العربي الثلاثاء للصحافيين قبل ان يتم تاجيل زيارة كانت مقررة له لدمشق الاربعاء من قبل السلطات السورية.
وتتضمن المبادرة التي من المقرر ان يعرضها العربي على الرئيس السوري 13 بندا وتقترح "اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".
وبلغت حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس 2200 قتيل وفق تقارير للامم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.