تشديد الامن حول مقر الامم المتحدة في بيروت بعد معلومات عن اعتداء محتمل

تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2011 - 03:10 GMT
امرأة لبنانية تعتصم امام مقر الامم المتحدة في بيروت الاسكوا
امرأة لبنانية تعتصم امام مقر الامم المتحدة في بيروت الاسكوا

شددت الاجهزة الامنية اللبنانية تدابيرها الامنية حول مقر الامم المتحدة في بيروت "الذي اصبح تحت المراقبة"، بعد ورود معلومات عن احتمال تعرضه لاعتداء، بحسب ما افاد وزير الداخلية مروان شربل وكالة فرانس برس الاحد.
وقال شربل ان "بيت الامم المتحدة" في وسط العاصمة "موضوع تحت المراقبة وتم منذ بضعة ايام تشديد التدابير الامنية حول المبنى" الذي توجد فيه مكاتب اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة (اسكوا).
واوضح ان هذه التدابير اتخذت "بعد ان ابدى مسؤولون في بيت الامم المتحدة تخوفهم من تكرار ما حصل مع بعثة الامم المتحدة في نيجيريا" في آب/اغسطس الماضي.
واستهدفت عملية انتحارية بسيارة مفخخة في 26 اب/اغسطس مقر الامم المتحدة في ابوجا واسفرت عن مقتل 23 شخصا وجرح اكثر من مئة.
واشار شربل الى تقاطع معلومات الامنيين المكلفين حماية الاسكوا مع "معلومات عن تهديد باعتداء محتمل وصلت الى اجهزة امنية لبنانية".
وقال انه بحث في هذا الموضوع مع الامينة التنفيذية للاسكوا ريما خلف وممثل الامين العام للامم المتحدة مايكل وليامز عشية مغادرت هذا الاخير لبنان بسبب انتهاء مهمته قبل ايام.
ورفض الوزير اعطاء معلومات عن هوية الجهة المهددة او سبب التهديد.
وقد اقترحت الاسكوا في اطار التدابير الامنية قطع الطريق العام المحاذي لبيت الامم المتحدة، وتجاوبت الاجهزة الامنية مع الطلب، الا ان قطع الطريق الذي يعتبر من الشرايين الرئيسية في العاصمة، تسبب الجمعة بزحمة سير خانقة في العاصمة.
الا ان شربل طمأن الى ان "كل التدابير الضرورية متخذة لحماية المقر".
وافاد مصدر في الاسكوا وكالة فرانس برس ان ادارة بيت الامم المتحدة طلبت، "في اطار التدابير الامنية الاحترازية"، من عدد كبير من موظفيها الامتناع عن المجيء الى مكاتبهم في هذه الفترة والعمل من منازلهم.
واستهدف انفجار قافلة للقوات الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في 26 تموز/يوليو، تسبب باصابة ستة جنود فرنسيين بجروح. كما استهدفت عبوة ناسفة في ايار/مايو دورية اخرى لليونيفيل قرب مدينة صيدا الجنوبية، ادت الى جرح ستة جنود ايطاليين ومدنيين اثنين.