تشكيل الحكومة في السودان والمخابرات تتهم الاحزاب بخلق الفوضى

تاريخ النشر: 13 مارس 2019 - 05:30 GMT
واتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني أحزابا سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.
واتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني أحزابا سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.

أعلن رئيس الوزراء السوداني محمد طاهر إيلا، خلال مؤتمر صحفي، في العاصمة الخرطوم علن تشكيل الحكومة الجديدة.

وكشف إيلا، الأربعاء، قائمة تضم 21 وزيرا اتحاديا، على رأسهم الدرديري محمد أحمد وزيرا للخارجية، ومحمد أحمد سالم وزيرا للعدل، وبشارة أرور وزيرا للداخلية، وفضل عبدالله فضل وزيرا لشئون الرئاسة، ومجدي حسن ياسين وزير للمالية والتخطيط الاقتصادي.

وأبقت التشكلية الجديدة على عوض بن عوف نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع.

ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية ضد الرئيس عمر البشير منذ 19 ديسمبر الماضي، بدأت بسبب زيادة الأسعار ونقص السيولة المالية، لكنها تحولت إلى أقوى تحد للبشير منذ توليه السلطة قبل 30 عاما.

وكان البشير، الذي يحكم البلاد منذ 1989، في 22 فبراير الماضي، قد فرض حالة الطوارئ لمدة سنة، كما قرر حظر التجمعات غير المرخصة، وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصة، للنظر في الانتهاكات التي ترتكب في إطار حالة الطوارئ.

واتهم جهاز الأمن والمخابرات السوداني أحزابا سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.

وأوضح الجهاز، الأربعاء، أن تلك الأحزاب "تتواطأ مع الخلايا التى ضبطت وهى تهرب الأسلحة إلى داخل العاصمة الخرطوم"، مشيرا إلى أن هدفهم "تشويه صورة الأجهزة الأمنية بعد أن وصلت الأحزاب إلى قناعة بأن الاحتجاجات لن تستطيع تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد".

وقال نائب مدير جهاز المخابرات السودانية جلال الدين الشيخ الطيب، فى تصريحات إعلامية: "هذه الخلايا لديها أذرع داخل وخارج البلاد تمدها بالدعم المالي".

وأكد الطيب "قدرة الأجهزة الأمنية على تعقب هذه الخلايا والحفاظ على أمن وسلامة البلاد"، على حد تعبيره.