أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، أن "عملية طوفان الأقصى"، تم تنفيذها بواسطة الفلسطينيين بدون أي دعم خارجي.
وأوضح أن هذه العملية تعتبر رد فعل طبيعي على 75 عاما من الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.
سلامي أكد أيضا أن "طوفان الأقصى" جاء كرد فعل على ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، مشددا على أنها لم تكن انتقاما لاغتيال قاسم سليماني، بل سيتم الانتقام له في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن قرار حزب الله مستقل ويتخذ حسب مصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدا قوة الحزب وعدم خوفه من أي عدو.
وبين أن "طوفان الأقصى" هي عملية فلسطينية بالكامل، وأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تقومان بإنتاج السلاح داخل الأراضي الفلسطينية.
وأكد سلامي أن "الكيان الصهيوني" يتكبد خسائر كبيرة، وأنه لا يستطيع تحمل الحرب لفترة طويلة، مشيرا إلى أن انتقام ايران لأبنائها سيكون بإنهاء وجود الكيان الصهيوني.
اغتيال سليماني
وكانت تصريحات تناقلتها وسائل إعلام، يوم أمس الأربعاء، للناطق باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، جاء فيها أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في أكتوبر الماضي تأتي كجزء من الرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وأوضح أن "إسرائيل" تسعى لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل، مشددا على أن اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية في دمشق، تأتي نتيجة لهزيمة الاحتلال في غزة ومحاولته للتغطية على فشله.
حماس ترد
وردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على تلك التصريحات، مؤكدة أن العملية جاءت كرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان أن دوافع عملية "طوفان الأقصى" تتعلق بالتصدي للتهديدات التي تواجه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن جميع أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.