أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن عملية الدهس التي وقعت قرب مقر الموساد تعد "ردًا طبيعيًا" على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، وصفت حماس العملية بـ"البطولية"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني مستمر في تحديه لـ"آلة القتل والإرهاب الصهيونية"، وأشادت بشجاعة منفذيها.
ودعت الحركة إلى تكثيف التصدي والمواجهة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، مشددة على أهمية الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإعلاء صوته في وجه العدوان.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية "البطولية" التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، ووصفتها بأنها "رد طبيعي" على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المقاوم.
وأعلنت الحركة، في بيان لها أن العملية تأتي تأكيدا على صمود الشعب الفلسطيني واستمراره في مقاومة الاحتلال، مؤكدة على حق الشعب في الدفاع عن نفسه ضد العدوان المتواصل.
وأسفرت العملية، عن إصابة 50 شخصا، من بينهم 15 في حالة خطرة، وذلك بعد أن قامت شاحنة بدهس جنود إسرائيليين كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وذكرت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، أنها تعمل على تقديم الرعاية الطبية لعشرات المصابين في الموقع، في حين أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن الحادث وقع قرب محطة للحافلات في المنطقة، وأن بعض المصابين لا يزالون عالقين تحت الشاحنة، وسط تقارير تؤكد أن حالتهم خطيرة.