خبر عاجل

تصريحات نارية من "بن سلمان" في القمة العربية الاسلامية بالرياض

تاريخ النشر: 11 نوفمبر 2024 - 12:49 GMT
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان

افتتح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين، أعمال القمة العربية الإسلامية في العاصمة الرياض، محذرا من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يعرقل الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة. 

وأكد بن سلمان في كلمته، أهمية الاستمرار بالعمل الجماعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على رفض أي محاولات لإضعاف دور السلطة الفلسطينية.

وقال بن سلمان: "نرفض بشدة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"

وأدان عرقلة وصول المساعدات الإنسانية واعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية، كما جدد إدانة المملكة للهجمات الإسرائيلية التي تستهدف السيادة الإيرانية.

تأييد دولي وعربي من كبار القادة

تضم القمة زعماء من مختلف الدول الإسلامية، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، إضافة إلى رؤساء الدول ورؤساء الوزراء من السودان، سوريا، لبنان، العراق، وإيران، مما يعكس الثقل الإقليمي والدولي للقمة.

وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية أن الدول الـ57 المشاركة ستصدر بيانا ختاميا موحدا يعكس إجماع الدول الإسلامية على القضايا المحورية، في خطوة ترسخ التضامن العربي والإسلامي.

تعزيز الجهود من أجل فلسطين

تأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في نوفمبر 2023، والتي أفضت إلى إنشاء مجموعة اتصال دولية معنية بغزة، تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا. 

وتستمر المجموعة في بذل الجهود لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة والدفع باتجاه حل الدولتين، تأكيدا على التزام الدول الإسلامية بدعم حقوق الفلسطينيين.

بيان سعودي حازم ضد الاحتلال

وأكد ولي العهد السعودي في كلمته، أن القمة رسالة واضحة للعالم بأسره حول موقف العالم الإسلامي الموحد ضد الظلم والاستبداد، مشيرا إلى أن المملكة ترفض بشدة أي محاولات تضعف سيادة الدول الإسلامية أو تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وأن هذه الرسائل تعزز دور المملكة كلاعب رئيسي في مسار السلام والأمن الإقليمي.