تصعيد غير مسبوق.. هل تشهد الضفة سيناريو 7 أكتوبر جديد؟

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2025 - 05:24 GMT
تعزيزات إسرائيلية
تعزيزات عسكرية إسرائيلية في طريقها إلى حي الجابريات المحاذي لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة -(الأناضول)

توقع مسؤول أمني إسرائيلي "كبير" أن ينفجر بالضفة الغربية المحتلة سيناريو مشابه لما حدث في الـ7 من أكتوبر حتى لو كان بحجم أقل مما حصل في قطاع غزة إلا أنه قد يشكل حدثا يغير المعادلة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن الضفة الغربية تشكل الساحة الأكثر إرباكا لأجهزة الأمن الإسرائيلي لأن هناك أسلحة خطرة تتدفق إلى الداخل، وأن التنظيمات تكتسب خبرة وقفة وأن هذه الفصائل، في إشارة للمقاومة، تعلم أن العمليات الصغيرة مثل الطعن أو الدهس لا تحقق أهدافها لذلك تستلهم من أحداث غزة وتتمرن على سيناريوهات واسعة النطاق.

ميدانياً، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، حظر تجول شامل في بلدة قباطية جنوبي مخيم جنين بعد ساعات من تفجيرها مبنى داخل المخيم، في إطار حملة عسكرية واسعة تشهدها الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوع.

ويأتي هذا الإجراء عقب سلسلة اقتحامات متكررة شهدتها قباطية خلال الأيام الماضية شملت عمليات تفتيش موسعة وتحويل عدد من المنازل إلى نقاط عسكرية.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى البلدة وأغلق مداخلها بالتزامن مع تصعيد عسكري ممتد في محافظات الخليل ورام الله ونابلس وطوباس.

وشهدت مدن نابلس وطوباس ورام الله وجنين والخليل في الضفة، اليوم حملة دهم واسعة طالت عشرات المنازل، وأغلقت قوات الاحتلال شوارع رئيسية، مما عطل حركة الفلسطينيين والخدمات العامة والمدارس.

وتأتي هذه التطورات وسط "تصعيد غير مسبوق" في هجمات الجيش والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العامين اللذين تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وأدى هذا التصعيد في الضفة الغربية إلى استشهاد ما لا يقل عن 1087 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا واعتقال أكثر من 21 ألفا.

المصدر: وكالات