أغلق متظاهرو يهود "الحريديم" شوارع القدس المحتلة في تظاهرات حاشدة احتجاجا على مشروع قانون يلزمهم بالخضوع للتجنيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخرجت المظاهرات للتنديد بمشروع القانون، حيث يتهم يهود "الحريديم" رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة زجّهم في صفوف الجيش للقتال في غزة.
وأعلنت "إسرائيل" مقتل 4 جنود، ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 604 قتلى بحسب بيانات جيش الاحتلال.
وخرج متظاهرون من يهود الحريديم من القدس المحتلة، تنديدا بالسياسات التي تنتهجها حكومة نتنياهو، كما أشعل المتظاهرون النيران وسط شوارع المدينة ما أدى إلى إغلاقها.
ويهود "الحريديم" هم اليهود الأرثوذكس المتشددون يمثلون تيارا "دينيا متشددا جداً"، ويرفضون "الصهيونية"، كما يعيش أغلبهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، كما يعيش البعض منهم في الدول الأوروبية ويتنقلون بينها.
ويتكون "يهود الحريديم" من كثير من المجتمعات المختلفة، تتمحور كل منها حول حاخام، ويتشاركون في عاداتهم الخاصة.
رفضًا لمشروع قانون إجبارهم على الخدمة العسكرية.. #الحريديم يغلقون شوارع القدس المحتلة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/AHUHefthes
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 11, 2024
وفي وقت سابق، تظاهر المئات من "يهود الحريديم" في القدس المحتلة رفضا للخدمة العسكرية مرددين شعارات بينها "نموت ولا نتجند في الجيش"، كما قام المئات منهم بإغلاق الطرق احتجاجا على مشروع قانون التجنيد.
وأدى انطلاق جلسات استماع في المحكمة بشأن المبررات الملزمة لليهود المتشددين (الحريديم) بأن يخدموا في "الجيش الإسرائيلي"، حيث تناقش مشروع قانون "إسرائيلي" يلزم اليهود بالانخراط في الجيش.
وقابل ذلك، يهود الحريديم، بالخروج بمظاهرات منددة ورافضة للمشروع، فيما نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للشرطة الإسرائيلية، وهي تفرق بالقوة احتجاجات يهود "الحريديم".
المصدر: وكالات