تظاهرة في عمّان تطالب بطرد السفير العراقي

تاريخ النشر: 20 مايو 2013 - 07:55 GMT
عمان
عمان

نظم عشرات الاردنيين الاثنين تظاهرة امام السفارة العراقية في عمّان بعد مشاهد على شريط فيديو تظهر تعرّض عدد من الاشخاص، بينهم الاردني زياد النجداوي المحامي السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، للضرب خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق، نظمتها السفارة العراقية في عمّان الخميس الماضي.

وهتف المتظاهرون، الذين حملوا أعلامًا أردنية وسط إجراءات أمنية مشددة "يا سفير يا جبان لازم تطلع من عمّان"، و"دم الاردن ما بينهان اطلع برا على ايران"، و"يا مالكي يا جبان ودي كلابك على ايران"، و"وينك وينك يا صدام من بعدك ما بقت ازلام".
وتناقلت المواقع الاخبارية المحلية الاردنية الاثنين تسجيل فيديو يظهر تعرض عدد من الاشخاص، بينهم النجداوي، للاعتداء بالضرب على يد مجموعة من الاشخاص، قالت انهم من "موظفي السفارة العراقية".
وبحسب تلك المواقع الاخبارية، فان الحادث وقع الخميس الماضي خلال حفل اقامته السفارة العراقية في عمان لاحياء ذكرى المقابر الجماعية في العراق في عهد النظام السابق.
وقال المحامي زياد النجداوي في تصريحات للصحافيين امام السفارة العراقية "الخميس الماضي ذهبت للمركز الثقافي الملكي في عمّان للمشاركة في مهرجان ما سمّي بالمقابر الجماعية، التي يدعون أن النظام القومي الثوري السابق في العراق قام بارتكابها".
واضاف "ذهبت وكنت اتوقع انه سيكون هناك نقاش سياسي متحضر متقدم، لكنني فوجئت بقيام موظفي السفارة بالاعتداء عليّ بالضرب المبرح، لمجرد اني كنت محاميا لصدام حسين". وتابع النجداوي الذي كان يتكئ على احد الاشخاص "تقدمت بشكوى امام القضاء الاردني، الذي سيقوم باستكمال اجراءات التحقيق"، مشيرا الى ان "ما تعرّضت له من ضرب مبرح هو تصرف مقصود واحدث عدة كسور في قفصي الصدري".
واوضح انه "سيكون هناك اعتصام للمحامين الاردنيين غدا (الثلاثاء) للمطالبة بطرد الاشخاص الذين اعتدوا عليّ". ولم يصدر اي بيان من الحكومة الاردنية او السفارة العراقية في عمّان حول الحادث.
ونفذ حكم الاعدام شنقا بصدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وكان الجيش الاميركي اعتقله قبل ذلك بثلاث سنوات في مخبأ في تكريت شمال البلاد ثم سجن قرب مطار بغداد.