وافق ملك تايلند بهوميبول أدوليادج اليوم على اجراء بعض التعديلات الوزارية الطفيفة بتعيين وزير مالية جديد وثلاثة أعضاء آخرين في الحكومة.
فقد تم تعيين أحد رجالات الاقتصاد البارزين في تايلند تشالونغفوب سوسنكارن وزيرا للمالية بدلا من سابقه بريديارثورن ديفاكولا الذي استقال بشكل مفاجئ الاسبوع الماضي بسبب ما وصفه بأنه "خلافات داخل الحكومة الحالية" التي تم تشكيلها عقب الانقلاب العسكري الذي قاده الجيش التايلندي السنة الماضية.
وأوكلت لوزير التنمية الاجتماعية والامن البشري بايبون واتاناسيريثام مهام نائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية.
اما المنصبان الآخران فقد كلف بهما وجهان جديدان في الحكومة حيث تم تعيين فونديج بينبراثيب نائبا لوزير التنمية الاجتماعية والامن البشري في حين تسلم المستشار في وزارة الصحة موراكوت كورنكاسم منصب نائب وزير الصحة.
وتتعرض حكومة سورايود التي تتقاسم السلطة مع قيادات القوات المسلحة التايلندية في الوقت الحالي الى انتقادات واسعة لتطبيقها سياسات خاطئة ولاخفاقها في معالجة الاوضاع المضطربة والفوضى الامنية في الجنوب.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة وسياسة اللين التي تتبعها الحكومة الحالية في تعاملها مع الجنوب التايلندي الذي تقطنه اغلبية مسلمة فانها لم تحقق اثرا ملموسا على ارض الواقع في التغلب على اعمال العنف التي بدأت تتخذ منحنى خطرا بانتقال الارهاب الى العاصمة بانكوك وقيام ميليشيات الانفصاليين بتنفيذ اعمال تخريبية فيها.
