سر الفستان الغامض الذي حير لونه العالم واشعل مواقع التواصل

تاريخ النشر: 27 فبراير 2015 - 12:49 GMT
البوابة
البوابة

ضجت مواقع التواصل الجمعة بصورة فستان اثار لونه جدلا لا يزال يتسع نطاقه، حيث يراه قسم من البشر أبيض وذهبيا، وقسم اخر باللونين الأزرق والأسود، حتى ان مشاهير العالم دخلوا المعمعة، ومنهم كيم كرداشيان التي عجزت وراحت تتساءل عما اذا كانت هي شخصيا مصابة بعمى الالوان.

وقالت كيم كرداشيان، في تغريدة: "ما هو لون هذا الفستان؟ إنني أرى اللونين الذهبي والأبيض وكانيي يرى اللونين الأزرق والأسود، من منا مصاب بعمى الألوان؟"،

وقالت المغنية تايلور سويفت في تغريدة أيضاً: "لا أفهم الجدل الغريب حول هذا الفستان، أظن أن هنالك خدعة ما، أشعر بالحيرة والخوف، ملاحظة: من الواضح أن لونه أزرق وأسود."

موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي تحدث مع صاحبة الصورة كيتلين ماكنيل، 21 سنة، والتي شرحت في مكالمة هاتفية قائلة أن "الصورة لفستان ارتدته والدة عروس صديقة لماكنيل أثناء حفل الزفاف"، قائلة: "ماحدث أن اثنين من أصدقائي كانوا على وشك الزواج، وأرسلت والدة العروسة صورة الفستان لنجلتها، التي اختلفت مع خطيبها حول اللون".

الفستان

وأضافت: "العروس نشرت الصورة على (فيس بوك) واستمر الخلاف بين أصدقائها حول لون الفستان. اختلفت آراء جميع أصدقائنا"، بعد رؤية جدل موقع التواصل الاجتماعي، قررت «ماكنيل» مشاركة الصورة على تمبلر.

من جانبه، نشر موقع «Wired» البريطاني ثلاث صور للفستان، الصورة في المنتصف هي الصورة الأصلية، أما التي على اليسار بعد توازن اللون الأبيض في التصوير، مما جعله يبدو أبيضًا وذهبيًا، أما الصورة على اليمين بعد توازن اللون الأبيض ليبدو أزرقًا وأسودًا.

وأوضحت «ماكنيل»، أنها "ذهبت إلى حفل الزفاف وكانت الوالدة ترتدي الفستان"، قائلة: "إن اللون الحقيقي للفستان من الواضح أنه كان أزرق وأسود".

ولكن بعض المغردين قدموا تفسيراً علمياً لما يحدث إذ أشاروا إلى أن الدماغ البشري يعمل على تفسير الألوان وفقاً لمحيطها، فهنالك من يرى الإضاءة ساطعة في الغرفة، بالتالي فإن دماغهم يفسر ما تراه أعينهم باللونين الأبيض والذهبي، واللون الأبيض مائل للزرقة بسبب تلك الإضاءة.

أما المجموعة الأخرى فترى الفستان باللونين الأزرق والأسود، وذلك لأن دماغهم يفسر بأن البيئة المحيطة بالفستان تتميز بإضاءة خفيفة، مما يجعل لون الفستان بوجهة نظرنا قاتم اللون.

ورغم أن لون الفستان لم يتحدد، إلا أن الكثيرين أجمعوا بأن اللون القاتم للفستان هو الصحيح، وبعضهم رأى بأن الصورة الأكبر لهذا الفستان، تتمثل بامتلاكنا جميعاً وجهات نظر مختلفة وفقاً للبيئة، وأنه يجب علينا أن نتقبل اختلاف الآراء...