تعرف على حجم القوات التركية الى ليبيا: الجامعة العربية تدين والسيسي يبحث التهديد

تاريخ النشر: 02 يناير 2020 - 05:00 GMT
ترأس الرئيس المصري  اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث التهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا
ترأس الرئيس المصري اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث التهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا

ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث التهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فيماادانت الجامعة العربية التدخل التركي 

تنديد الجامعة العربية 

اعتبر مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن موافقة البرلمان التركي على تفويض الرئيس التركي بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، "إذكاء للصراع الدائر هناك".

من جهتها أصدرت الخارجية المصرية بيانا، دانت فيه خطوة البرلمان التركي بتمرير المذكرة المقدمة من الرئيس رجب طيب أردوغان وتفويضه بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

السيسي يبحث التهديد

وترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث التهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا.

وأفادت مصادر في القاهرة بأن مجلس الأمن القومي اجتمع اليوم واستعرض عددا من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.

وأكد مجلس الأمن القومي حرص مصر على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث بشكل متساو ويفتح مجالات التعاون والتنمية.

كما تناول التطورات الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري.

القوات التركية

يستعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتدخل عسكري خارجي جديد عبر إرسال جنود إلى ليبيا، وهي خطوة صادق عليها البرلمان، الخميس، وسط أنباء عن تفاصيل الدعم التركي وأنواع الأسلحة المرتقب أن تتسلمها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وكما كان متوقعا، أقر البرلمان التركي بأغلبية مذكرة تقدم بها إردوغان الاثنين، تندرج في سياق اتفاق التعاون العسكري والأمني الذي يسمح للطرفين بأن يتبادلا إرسال عسكريين أو عناصر من الشرطة من أجل مهمات تدريب وتأهيل.

ونسب موقع المونيتور لمصادر عسكرية تركية قبل إقرار البرلمان إرسال قوات، قولها إن "الاستجابة لطلب حكومة الوفاق يتطلب نشر عناصر جوية تضم ست إلى ثماني طائرات من طراز F-16 Block 50 ونظام للإنذار المبكر والسيطرة محمول جوا (AWACS)".

كما سترسل أنقرة، وفق المصدر نفسه، "عناصر بحرية تضم فرقاطة واثنين أو ثلاثة زوارق حربية، وغواصة أو اثنتين لأغراض منع الوصول، فضلا عن قوة برية بحجم كتيبة ما يعني حوالي 3000 جندي جميعهم يتمتعون بخبرة قتالية، ومشاة ميكانيكية وعناصر للدعم غير المباشر للنار".

وفي 27 ديسمبر، طلبت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، رسميا مساعدة عسكرية من أنقرة التي أكدت، على لسان إردوغان، إصرارها على تقديم الدعم العسكري اللازم.

وتواجه حكومة السراج هجوما يقوده منافسها القوي المشير خليفة حفتر، منذ الرابع من أبريل بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس.