قضت محكمة اميركية بالحكم لسيدة من ولاية تكساس بتعويض قيمته 1.2 مليار دولار، اثبتت ان صديقها السابق أساء إليها نفسيا وجنسيا من خلال مشاركة صور حميمة لها دون موافقتها.
ورفعت السيدة .D.L دعوى قضائية بعد نشر صورها واتهمت العشيق ماركيز جمال جاكسون بإرسال صور إلى أسرتها وأصدقائها وزملائها في العمل من حسابات مزيفة على الإنترنت.
وقالت ان جاكسون أساء إليها عبر ما يسمى بـ"الثأر الإباحي" أو "الانتقام الإباحي"، وهو مصطلح يشير إلى الصور أو مقاطع الفيديو الجنسية الصريحة لشخص ما تتم مشاركتها دون موافقة.
وحسب تفاصيل القضية فقد بدأت المرأة والرجل المواعدة في عام 2016 وكانا يعيشان معا في شيكاغو في أوائل عام 2020، قبل أن ينفصلا وتنتقل السيدة الى منزل والدها في تكساس، وتمكن جاكسون من الوصول إلى نظام الأمن هناك، وبدأ التجسس عليها، بحسب الدعوى.
بعد عام اي في 2021، تم إنهاء علاقتهما رسميا، وطلبت السيدة من عشيقها بعدم رغبتها من الوصول إلى ما وصفته الدعوى بأنه "مادة بصرية حميمة" لها والتي سمحت له بالحصول عليها عندما كانا يعيشان مع بعضهما، الا ان جاكسون نشر الصور على العديد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بما في ذلك موقع إباحي، وفي مجلد يمكن الوصول إليه للجمهور على خدمة مشاركة الملفات Dropbox.
كما اكدت الدعوى ان جاكسون دفع اجار منزله من الحساب المصرفي للسيدة وأرسل في مايو 2022 بريدا إلكترونيا إلى المرأة قال لها فيه "ستقضين بقية حياتك في محاولات فاشلة لمسح نفسك عن الإنترنت".
وقال براد غيلد، محامي المرأة، إنه لا يتوقع دفع 1.2 مليار دولار بالكامل، لكنه يأمل أن يكون ذلك بمثابة رادع للآخرين.