الاحترار العالمي يؤدي لخفض عمليات نقل الركاب بالطائرات

تاريخ النشر: 14 يوليو 2017 - 12:55 GMT
30 % من الناقلات الجوية تلجأ لتخفيف الأوزان أوقات الحر
30 % من الناقلات الجوية تلجأ لتخفيف الأوزان أوقات الحر

خلص باحثون إلى أن التسخين الحراري للأرض الناجم عن تغيرات المناخ سيقود إلى صعوبة إقلاع الطائرات في مختلف بقاع العالم خلال العقود المقبلة من السنين. وقالوا إن ما بين 10% إلى 30 %  من الطائرات ستضطر في أوقات الحر إلى خفض حمولتها من الوقود أو الشحنات أو الركاب.

وتعتبر الدراسة التي أجراها الباحثون بجامعة كولومبيا الأميركية ونشرتها مجلة «كليماتيك تشينج»، الأولى من نوعها في تحليلها لتأثيرات التسخين الحراري على حمولة الطائرات. وقال إيثان كوفيل الباحث في الجامعة الذي أشرف على الدراسة إن "نتائجنا تفترض أن تقليل حمولة الطائرة سيزيد من النفقات ويؤثر على عمليات الطيران حول العالم".

ويؤدي التسخين الحراري للأرض إلى ازدياد حرارة الهواء، وتوسعه، الأمر الذي يقلل كثافته، ولهذا لا يستطيع جناحا الطائرة تأمين قوة الدفع اللازمة للإقلاع.

ويؤثر عدد من العوامل بينها طراز الطائرة وطول المدرجات في صعوبة إقلاعها في أوقات اشتداد الحرارة. وعندها يجب تقليل حمولة الطائرة أو إلغاء رحلة طيرانها. وقد اضطرت شركة «أميركان إيرلاينز» للطيران نهاية يونيو (حزيران) الماضي إلى إلغاء 40 رحلة من مدينة فينيكس بولاية أريزونا عندما وصلت درجة حرارة أجوائها نحو 50 درجة مئوية، لأن الطائرات الأقل حجما لم تتمكن من الإقلاع.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن