أفادت صحيفة عبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن فرص التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل الظروف الحالية وضمن الشروط التي وضعتها حركة حماس، تبدو معدومة.
وكشفت حركة حماس عن التعديلات التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة، حيث أكد مسؤول في الحركة على ضرورة أن تكون مراحل الصفقة "مترابطة ومستمرة".
ومن بين الشروط التي تطالب بها حماس: الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وحرية الحركة لسكان القطاع، ورفع الحصار الإسرائيلي عنه.
وأضافت حماس شرطا بأن يكون بدء الإعمار ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى الالتزام بوقف الحرب في هذه المرحلة.
كما ترفض حماس أي تدخل إسرائيلي في قائمة الأسرى، وتصر على عدم ترحيل الأسرى حتى إلى غزة، مطالبةً بإطلاق سراحهم إلى بلدهم الأصلي.
من جانبها، أعربت إسرائيل عن عدم قبولها لشروط حماس بشأن الاعتراف بمشاركة دول أخرى مثل تركيا وروسيا والصين في الاتفاق.
كما ترفض إسرائيل تحرير أسرى في الضفة الغربية، مما يعقّد المفاوضات المستمرة بين الطرفين.
التعديلات التي أدخلتها حماس على مقترح الصفقة:
- وقف مؤقت لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي:
في اليوم الأول من المرحلة الأولى من الصفقة، سيتم بدء وقف مؤقت لإطلاق النار من الجانبين، وستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان إلى المناطق المحاذية للحدود الخارجية لقطاع غزة.
- الانسحاب وتفكيك المنشآت العسكرية:
في اليوم الثالث، سيبدأ الانسحاب من محور صلاح الدين وشارع الرشيد، مع تفكيك كافة المنشآت العسكرية على محور نيتساريم. سيتزامن ذلك مع الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ومن الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
- إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين:
في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح 32 رهينة إسرائيلية، حيًا أو ميتًا، بدلاً من 33. سيتم إطلاق ثلاثة رهائن كل ثلاثة أيام.
- تعليق إطلاق سراح الرهائن:
إذا لم يتم الانسحاب الكامل بحلول اليوم السابع، سيتم تعليق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
- مبدأ الأولوية بناء على الأسبقية بالاعتقال:
سترتكز قوائم الأسرى الفلسطينيين على مبدأ "الأولوية بناء على الأسبقية بالاعتقال"، مما يعني أن حماس ستطلب إطلاق سراح الأسرى القدامى أولا.
انسحاب كامل من القطاع:
في نهاية المرحلة الأولى، يجب أن يتم انسحاب كامل القوات الإسرائيلية من القطاع الذي يشمل عدم وجود أي جندي إسرائيلي داخل غزة.
- الاستعداد لهدنة مستدامة:
تنتهي المرحلة الأولى بإعلان الاستعداد لـ "هدنة مستدامة" تستهدف وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، قبل تبادل الأسرى من الجانبين.
- ضمانات دولية للاتفاق:
حماس طلبت إضافة الصين وروسيا وتركيا كدول ضامنة للاتفاق، بجانب المحاولات التي أصبحت قائمة ولا تتوقف
