كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت إعدام الشاب محمد عادل قاتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، واللقاء الذي جمع بين الجاني ووالدته وخاله وشقيقته، قبل يوم واحد فقط من تنفيذ حكم الإعدام، الذي جرى يوم أمس الاربعاء.
وأفادت المصادر أن الأسرة قامت بزيارة الشاب في محبسه يوم الثلاثاء الماضي، ولم يكن أيًا منهم يعلم بموعد تنفيذ حكم الإعدام ضده.
واستمرت الزيارة التي جرت في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، لمدة 40 دقيقة، حيث كان اللقاء مؤثرًا جدًا، انتهى بانهيار الأم عندما رأت ابنها يرتدي بدلة الإعدام.
حالة نفسية سيئة
وأشارت المصادر إلى أن الأسرة قدمت لابنها الشاب طعامًا ومعلبات غذائية كافية له لفترة طويلة قبل أن يعود إلى محبسه في حالة نفسية سيئة.
وبينت المصادر أنه في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم أمس الأربعاء، تم تخصيص قوة خاصة لاصطحابه من غرفته إلى غرفة خاصة وإخطاره بموعد تنفيذ حكم الإعدام.
وبعد أن علم محمد عادل بموعد إعدامه، طلب من المسؤولين توفير مصحف وسجادة للصلاة، وبقي يقرأ القرآن ويؤدي الصلاة حتى أذان الفجر، بعد انتهاء صلاة الفجر، تم نقله إلى أبواب غرفة الإعدام لتنفيذ الحكم.
وبعد وفاته، تم نقل جثمان محمد عادل إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتم إخطار أفراد أسرته وذويه لتسلم جثمانه.
انهيار أم محمد عادل وفقدانها النطق
في سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من أسرة الشاب أن والدته تم نقلها إلى المستشفى وهي فاقدة النطق بعد أن علمت بإعدام ابنها.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في سجن جمصة بمحافظة الدقهلية صباح يوم أمس الأربعاء، بعد رفض الطعن المقدم من قبل محمد عادل، الذي صدر حكم الإعدام بحقه من محكمة جنايات المنصورة في 6 يوليو 2022، بناءً على رأي فضيلة مفتي الجمهورية، حيث تم رفض طعن المتهم من قبل محكمة النقض، وأكدت صحة حكم الإعدام.