البوابة - قال رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، إن جثة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، ألقيت أمام منزله ومنزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، بعد إعدامه تحت اشراف القوات الأمريكية.
وأكد الكاظمي، انه رفض وقتها للطريقة التي تم التعامل بها مع جثة صدام حسين، مشيرا إلى أنه طلب من الحرس الذين كانوا مجتمعين حول الجثة، بالابتعاد عنها احتراما لحرمة الميت.
وأوضح الكاظمي، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن رئيس الوزراء الأسبق المالكي، الذي ألقيت الجثة أمام منزله أيضا، أمر ليلا بتسليم جثة صدام حسين، إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، التي ينتمي إليها الرئيس الراحل.
وأشار الكاظمي، إلى أن عشيرة صدام حسين، استلمت الجثة من داخل المنطقة الخضراء، ودفنت في تكريت.
وبين رئيس الوزراء السابق، أن جثة صدام حسين اختفت في عام 2012، وتم نقلها إلى مكان سري، لا يعرف حتى اللحظة مكانه، بعد نبش قبره وقبور أبنائه من قبل تنظيم داعش.
وقال الكاظمي، إنه شاهد الرئيس العراقي الراحل، بعد الغزو الأمريكي في عام 2003، خلال أولى جلسات محاكمته، ليرى تلك اللحظة التي وصفها بـ"الصعبة جدا والمفصلية" في تاريخ العراق.