أقدمت مجموعة من اللصوص على سرقة متحف اللوفر الشهير في باريس صباح اليوم الأحد، ليتبيّن لاحقاً ما تمكن اللصوص من سرقته.
وأشارت صحيفة "الباريزيان" إلى أن المسروقات شملت طقم مجوهرات، وقلادة، وأقراطاً، وتاجين، أحدهما يعود إلى الإمبراطورة أوجيني، فضلاً عن دبوس.
بدوره، أكد في وقت لاحق، مصدرٌ مطلعٌ، أنه تم العثور على تاج الإمبراطورة متضرراً قرب المتحف، حسب ما نقلت فرانس برس.
وتعود هذه القطع إلى حقبة نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني، وتُعد ذات قيمة تاريخية لا تُقدر بثمن.
هذا وتضم القاعة الشهيرة مجوهرات أخرى لم تسرق ألا وهي ألماسة "الريجنت" (أكثر من 140 قيراطاً)، التي تُعتبر أنقى وأجمل ألماسة في العالم، فضلاً عن ألماسة "سانسي" (55.23 قيراطاً) وألماسة "هورتنسيا" الوردية.
ووقعت السرقة صباح الأحد (9:30) بتوقيت باريس، بعد وقت قصير من افتتاح المتحف، حيث وصل اللصوص ملثمين على متن دراجات TMax.
الحادث صدم الرأي العام في فرنسا، إذ قام اللصوص خلال 7 دقائق بدخول قاعة أبولو، إحدى أكثر القاعات شهرة في المتحف والأكثر ازدحاماً حول العالم، وسرقوا تسعاً من أصل 23 قطعة من مجموعة مجوهرات نابليون والإمبراطورة أوجيني، التي تعد من أثمن المجوهرات التاريخية، كما استخدموا رافعة للوصول إلى القاعة، وقاموا بتحطيم بعض الواجهات الزجاجية.
ويعتبر اللوفر المتحف الأكثر استقطاباً للزوار في العالم مع استقباله ما يقرب من 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب.
المصدر: وكالات