البوابة:
تهاون وتراخي واهمال للحدود، هو ملخص التحقيقات الاسرائيلية في العملية التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح قبل اسبوعين والتي اسفرت عن مصرع 3 جنود اسرائيليين ادت الى الاطاحة بمسؤولين امنيين اسرائيليين
وقالت مصادر اعلامية عبرية نقلا عن محاضر التحقيق ان الجندي المصري محمد صلاح "استطاع التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عبر ثغرة أمنية، وقام بإطلاق النار على كلا من أوري يتسحاق إيلوز وليا بن نون اللذان كانا في موقع حراسة بالقرب من الحدود وقتلا جراء إطلاق النار".
- تم اكتشاف المنفذ والذي أطلق النار من مسافة بعيدة على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي بعد ساعات وقد ردت بدورها بإطلاق النار ويبدو ان الحديث هنا عن الدورية الثانية التي طاردته وقتل الجندي الثالث منها وهو الرقيب أوهاد شمعون دهان فيما استشهد الجندي المصري
- أسباب الحادث هي عدم إغلاق الثغرة الأمنية عند السياج كما أن أمن المنطقة الحدودية دون المستوى الأمثل، وتبرر اسرائيل ذلك انها تركز على على حوادث التهريب فقط
- قالت التقارير والتحقيقات ان الجنود لم يبدو اي سلوك سلبي او خطأ
- منذ اللحظة التي تم فيها التعرف على المنفذ سعت القوات الموجودة في المنطقة إلى اللحاق به وقتله حيث لم يسجل خلل في استجابة سلاح الجو لمتطلبات الفرقة.
- رغم التعليمات الصريحة بأن المناوبات في المنطقة ستكون مناوبات من أربعة مقاتلين، تم تنفيذ المهام لمدة شهرين في المنطقة فقط من قبل اثنين من المقاتلين دون علم قائد الفرقة، وأنه تم تمديد فترة “الورديات” و المناوبات العملياتية من ثماني ساعات إلى 12 ساعة وذلك بقرار من قائد الكتيبة وبدون علم قائد اللواء وقائد الفرقة.
- ممر الطوارئ، الذي أغلق بالأصفاد “البلاستيكية” من أجل السماح بفتحه بسرعة في حالة الضرورة الأمنية باعتباره فشلًا كبيرًا في الحادث
- مع ذلك تم التوبيخ بحق قائد فرقة أدوم سيتم، وقائد الكتيبة الذي قتل جندياه في العملية وتأجيل ترقيته لمدة خمس سنوات، ونقل قائد لواء فارن العقيد “عيدو سعد” من منصبه بسبب مسؤوليته العامة وطريقة القيام بالنشاط في المنطقة
زيارة الوفد الاسرائيلي الى مصر
وعلى خلفية العملية زار وفد امني اسرائيلي رفيع المستوى القاهرة لعدة ساعات فقط هذا الأسبوع جرى خلالها التباحث بشأن ترتيبات خاصة لإغلاق الملف بخطوات من شأنها تهدئة الشارع الإسرائيلي تجاه حكومة تل أبيب.
سمع الوفد الاسرائيلي لوم كبير من المصريين حيث اتهمو وسائل الاعلام في إسرائيل من ممارسة تغطية للحادث أضرت بالمؤسسات العسكرية المصرية، رغم تعاونها الكبير.
وطالب الجانب الإسرائيلي بفهم كيف علم الشرطي المصري عن ذلك الممر أو الفتحة في المنطقة، وكيف عرف كيفية الوصول إليها بدقة.