كشف محام عسكري يمثل أحد المتهمين بإساءة للسجناء العراقيين إن ضابطاً في سجن أبو غريب اكد قائد قوات الاحتلال في العراق ريكاردو سانشيز كان على علم بتلك الانتهاكات.
ونسبت صحيفة واشنطن بوست في موقعها على الانترنت ان المحامي اكد هذه الانباء امام المحكمة خلال جلسة لمحاكمة حارس السجن الرقيب أول ايفان تشيب فريدريك وهو أحد الجنود المتهمين في فضيحة إساءة معاملة المعتقلين.
وكانت الفضيحة قد تفجرت بعد نشر وسائل الاعلام في أنحاء العالم صوراً مروعة لمعتقلين عراقيين عراة ورؤوسهم مغطاة وهم يتعرضون للاذلال وسوء المعاملة من جانب جنود أميركيين.
ويقول الكابتن روبرت شوك المحامي العسكري لفريدريك في محضر الجلسة إن قائد الفرقة الكابتن دونالد ريس مستعد- إذا حصل على حصانة قضائية- للشهادة بأن سانشيز كان حتى موجودا في السجن أثناء بعض تلك الاستجوابات أو المزاعم بشأن إساءة معاملة المعتقلين.
وكان ريس قد تفادى الادلاء بشهادته خلال جلسة المحكمة العسكرية في نيسان/ إبريل استنادا إلى حقه في عدم "اتهام الذات" وهو مصطلح قانوني يعني أن يدلي المرء بإجابات من شأنها أن تفضي إلى اتهامه بجريمة ما.
وجاء في نسخة محضر الجلسة التي نشرتها الصحيفة أن ممثل إدعاء سأل المحامي شوك "هل تقول إن الكابتن ريس سيشهد بأن الجنرال سانشيز كان هناك ورأى ما يحدث؟". ورد شوك بالقول "هذا ما قاله لي وأنا لن أكذب.
وشاك مكلف بالدفاع عن السارجنت ايفان فريدريك أحد الجنود الاميركيين السبعة وبينهم ثلاث مجندات المتهمين باساءة معاملة السجناء العراقيين.
واعترف جندي يوم الاربعاء وصدر عليه حكم بالسجن.
0—(البوابة)—(مصادر متعددة)
