تقارير متناقضة حول انفجار دمشق في شان وجود انتحاري ام عدمه

تاريخ النشر: 18 يوليو 2012 - 06:20 GMT
اصف شوكت (يسار) احد قتلى تفجير دمشق الاربعاء
اصف شوكت (يسار) احد قتلى تفجير دمشق الاربعاء

برزت رواية جديدة حول الانفجار الذي استهدف الاربعاء مبنى الامن القومي في وسط دمشق تنقض رواية الانتحاري، وتقول ان عملية التفجير الضخمة التي اودت بحياة ثلاثة من ابرز المسؤولين الامنيين في النظام السوري، هي نتيجة تفجير عن بعد لحقيبة محشوة بالمتفجرات.

وكان التلفزيون السوري اعلن النبأ في شريط اخباري عاجل يقول "تفجير ارهابي انتحاري يستهدف مبنى الامن القومي في دمشق"، الا انه سحب كلمة "انتحاري" عندما اورد الخبر مرة اخرى بعد اقل من ساعة.
وقال مصدر امني سوري ان "انتحاريا فجر حزامه الناسف داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات امنية في مبنى الامن القومي". واوضح ان الانتحاري هو مرافق احد المشاركين في الاجتماع.
الا ان مصدرا امنيا آخر افاد فرانس برس في وقت لاحق ان "احد المرافقين ادخل حقيبة مليئة بالمتفجرات الى قاعة الاجتماعات، ونجح المرافق في الخروج قبل التفجير الذي تم عن بعد".