نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تقريراً بينت فيه أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قلق من محاولات "حماس" تطبيق جزء كبير من تكتيكات حرب العصابات التي استخدمها حزب الله ضد جيش الاحتلال في منطقة الشريط الأمني بجنوب لبنان قبل الانسحاب عام 2000.
وبحسب التقرير،رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى "حماس" أساليب قتال مستوحاة من الساحة اللبنانية، تشمل كمائن استدراج، وزرع عبوات ناسفة شديدة القوة تحت الأرض، وتصوير العمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي بهدف تحقيق تأثير نفسي واسع النطاق.
وأشار التقرير إلى أن التحقيق في الحادثة الخطيرة التي وقعت في موقع تحصين تابع لكتيبة "شاكيد" من لواء جفعاتي في جباليا، حيث هاجم ودخل حوالي عشرين مقاوماً إلى الموقع التابع لجيش الاحتلال،أظهر أن المسلحين قاموا بتصوير الهجوم من مسافة قريبة بأسلوب يشبه الهجمات التي نفذها حزب الله على مواقع الجيش الإسرائيلي في الشريط الأمني بجنوب لبنان.