البوابة- اياد خليفة
يستميت النظام السوري للحيلولة دون سقوط ما تبقى من درعا بيد المعارضة المسلحة خاصة بعد ان فقد غالبية المناطق الاستراتيجية والمهمة والحصينة خلال ساعات والتي كان مجرد الحديث عن اخضاعها ضرب في الخيال .
لذلك فان النظام ومع بداية الاعلان عن عاصفة الجنوب قام باطلاق 10 طائرات للمرة الاولى فوق المدينة المذكورة بهدف اخضاعها ونشر براميل الموت والقتل والتدمير على رؤوس الجميع مدنيين وعسكريين ومؤسسات وكل شيء للضغط على المعارضة لوقف تقدمها كون درعا هي بوابة دمشق قلعة النظام الحصينة وسقوطها يعني الضربة القاصمة.
يقول الناطق الرسمي باسم عاصفة الجنوب ابو قصي اكراد ان معركة عاصفة الجنوب مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق اهدافها واكد على ما وصفها بـ الاخبار السارة التي سوف تصل مسامع الشعب السوري والاحرار في العالم
وقد وضعت المعارضة السورية في مسيرتها عبر عاصفة الجنوب عدة مناطق هامة يجب تحريرها حيث يسيطر النظام على مواقع في درعا اهمها منطقة البانوراما تحتوي على الملعب البلدي وهو مركز تجمع عناصر النظام وللميليشيات الايرانية وفيه ايضا اسلحة فتاكة من راجمات ودبابات ومدافع استخدمت في قصف المدنيين ويعتقد ان احداها وصل الى الاردن واسقطت شهيدا وعدد من الجرحى، وتعتبر منطلقا لمداهمة المنازل والتعدي على السكان
ومن فرع العمليات في الملعب البلدي حيث ياوي كبار الضباط والمسؤولين الامنيين ونحو 400 عنصر وترسانة عسكرية
المرتبة الثالثة هو مبنى فرع حزب البعث الجديد المحذي لحاجز حميدة الطاهر وهو أخطر حواجز قوات الأسد في المدينة، وكونه مركز احتجاز وتعذيب للمدنيين بما فيهم النساء.
وفيما يتعلق بـ اللواء 132 فانه يحوي قرابة ستة عشر دبابة من نوع تي 72 واخرى من نوع تي 82.
وفي درعا هناك عدة افرع امنية اعتبرتها المعارضة اهدافا لها منها فرع الأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية وفرع الأمن السياسي وفرع أمن الدولة وفرع الأمن الجنائي وفرع الشرطة العسكرية

المعارضة: عاصفة الجنوب مستمرة حتى دمشق