نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا قالت إنه "سرّي" أعده المفتش العام في وزارة الخارجية الأميركية، كشف فيه أن الجيش الإسرائيلي "ربما" ارتكب مئات الانتهاكات لحقوق الإنسان خلال عملياته العسكرية مستخدما أسلحة أميركية الصنع.
وجاء تقرير المفتش العام قبل أيام من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتلقت الخارجية الأمريكية نحو 500 تقرير توثق استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين بينهم عشرات الأطفال، وفق الصحيفة.
المستشار القانوني بالخارجية الأميركية جون رامنغ تشابيل، بدوره، انتقد تجاهل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهذه الأدلة، معتبرا أن ذلك يمثل دعما غير مشروط لسياسة نقل الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن "قلق عميق" إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، مطالبًا إسرائيل بتقديم تفسير كامل.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الضغوط داخل الكونغرس الأميركي لتقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" فإن دولة الاحتلال ارتكبت العديد من الخروقات، ولا تزال تفرض حصارا مشددا على غزة.
المصدر: واشنطن بوست + الجزيرة
 
     
                   
 
  

 
   
   
   
   
  