وضع تقرير اعلامي عبري الهجوم الصاروخي على مجمع انتخابي لرئيس حكومة الاحتلال في موقع الشك واكد ان نتنياهو استفاد من القصف
وقال تقرير كتبه في صحيفة يديعوت أحرونوت الصحفي الإسرائيلي إليئور ليفي عن صواريخ أسدود انه قد يكون إطلاق الصواريخ الليلة على أسدود كرد فعل على إعلان نتنياهو السابق عن نيته ضم وادي الأردن إذا قام بتشكيل الحكومة المقبلة. حماس أعلنت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة السلاح. وتساءل هل كانت تلك الترجمة العملية للتهديد؟
واعتبر انه قد يكون الجهاد الإسلامي هو من أطلق الصواريخ من شمال قطاع غزة وهي رسالة الى نتنياهو تقول أن مكان وجوده في أسدود معروف للجميع لأن خطابه الانتخابي من هناك قد تم بثه مباشرة على صفحته على فيسبوك.
وراى الكاتب الاسرائيلي انه و بعد حملتين انتخابيتين استوعبت الفصائل في غزة بالفعل أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد بأي حال من الأحوال الوصول إلى تصعيد عسكري واسع النطاق أو محدود في غزة هذه الأيام خشية خسارة الدعم الشعبي الذي قد يكلف يؤثر على فوز الليكود.
وختم بالقول "عندما ترى حماس أن ردًا إسرائيليًا أقل حدة في الجبهة الشمالية، فإنها تشير أيضًا إلى حقيقة أنها يمكن أن تضع قواعد لعب جديدة فيما يتعلق بالسيادة الجوية في قطاع غزة. هذا ما حدث الليلة ونجح أيضًا".
