ما ان اعلن دونالد ترامب نيته الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة حتى ازادت حدة الضوء المسلط على عائلته وكان التركيز الاكبر على ابنته بإيفنكا،التي فتنت الجميع بجمالها
تقول الصحافية الأمريكية مونيكا هيسي إن إيفانكا امرأة غامضة وغريبة. ويعتقد البعض أنها ستكون السيدة الأولى الفعلية بشخصيتها الأليفة ونمط حياتها وهي مضيفة كريمة وامرأة محترفة.
والأسبوع الماضي رشحها والدها رسمياً لتكون عضواً في فريقه الإنتقالي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، راجت شائعات نفاها ترامب لاحقاً مفادها أن الرئيس المنتخب قد طلب تصريحاً أمنيا سرياً لإيفانكا وأشقائها. ومساء الإثنين، خرجت دانا باش على شاشة شبكة "سي إن إن" لتقرأ بصوت عالٍ رسالة نصية من صديقة لها وفيها: ما هي المهمة السرية التي ستتولاها إيفانكا؟" .
وتلفت الصحافية إلى أن الجميع في واشنطن يطرح السؤال "ماذا يجري هنا؟. والثلاثاء أوردت وسائل الإعلام الرئيسية أن الفريق الإنتقالي غارق في الفوضى، والأربعاء غرد دونالد ترامب أن الانتقال "يتم بسلاسة".
وفي جولة على موقع إيفانكا ترامب على موقع إنستغرام لنتلمس مستقبل البلاد، تقول هيسي، رأينا فيديو يظهر ابنة إيفانكا تؤدي أغنية عن الأناناس، بالتزامن مع تحذير لمسؤول سابق في الأمن القومي العالم كي "يبقى بعيداً عن " غطرسة وصراخ" الفريق الإنتقالي. وهنا مقالة حالية عن نمط حياتها الطموح على موقعها على الإنترنت بعنوان" 5 نصائح للدمج بين العمل والعائلة". (جدول عشاء العائلة: تعيين وزير جديد للعدل، ووزير للخارجية؟)
وتلفت هيسي إلى أن إيفانكا تبدو دائماً كأنها تدير مهمة سرية. وخلال تقديمها لوالدها أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو (تموز) قالت:" مثلي مثل كل أبناء جيلي، لا أعتبر نفسي تحديداً جمهورية أو ديمقراطية. وأبعد من الإلتزام الحزبي، فإنني أقترع وفقاً لما أراه صائباً لعائلتي ولحزبي".