تقول تقارير اعلامية ان الحكومة المصرية وقواتها المسلحة تعيش في حالة ارتباك، سيما بعد اعلان حكومة نتنياهو عن تمسكها باجتياح رفح ، والانعكاسات التي ستطرأ على هذه العملية وتاثيرها على مصر
وحسب صحيفة الاخبار اللبنانية فان المخابرات المصرية سألت قيادة «حماس» عمّا إذا كانت ذراعها العسكري كتائب القسام في صدد تفجير العوائق الحدودية بقصد دفع النازحين للدخول إلى سيناء في الوقت الذي قررت القيادة العسكرية المصرية، تعزيز الإجراءات لمنع عبور الناس إلى سيناء، إذ تخشى مصر أن تدبّ الفوضى وأن يحصل صدام بين اللاجئين الفارين من البطش الاسرائيلي والجنود المصريين الذين يطبقون سياسة عدم قبول دخول الفلسطينيين الى سيناء بحجة وجود مخطط سيتم فرضه لتوطينهم ، وتقول المصادر المشار اليها "القاهرة لا تتحمّل ظهور صور لجنود مصريين وهم يطلقون النار على النازحين الفلسطينيين"
ووفق الصحيفة اللبنانية المقربة من ايران وحلف الممانعة حيث طلبت واشنطن إطلاق عملية «إخلاء آمنة» لنحو 800 ألف نازح من المنطقة، وضمان انتقالهم إلى مخيمات وافقت مصر على المساعدة في بنائها، وتقع في المنطقة الممتدة من المواصي جنوباً حتى دير البلح وبعض الأراضي الزراعية غرب خان يونس والوسط.
الصحيفة قالت نقلا عن مصادرها في حماس ان قوات الاحتلال تحشد لاجتياح رفح وقد تم نقل نحو ألف مؤلّلة من دبابات وناقلات جند كما تمت إعادة نقل قوات من المناطق الوسطى والشمالية
الصحيفة اعلنت انه تمّ توفير أربعين ألف خيمة (طلبتها إسرائيل من الصين ودفعت دولة الإمارات ثمنها) على أن تتسع كل خيمة لعشرين فرداً على الأقل من دون ان تعلق الدول المشار اليها على هذا النبأ