تواصل الافراج عن الرهائن والاسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنة

تاريخ النشر: 25 نوفمبر 2023 - 05:49 GMT
تواصل الافراج عن رهائن واسرى وادخال المساعدات لغزة في اليوم الثاني للهدنة

يتوقع ان تفرج اسرائيل وحركة حماس السبت، عن دفعة ثانية من الاسرى والرهائن مع تواصل دخول المساعدات الى قطاع غزة في اليوم الثاني من الهدنة بينهما في القطاع.

وتم في يوم الجمعة، اول ايام الهدنة التي توسطت فيها قطر وتستمر اربعة ايام، الافراج عن 24 من اصل عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حماس غداة هجوم غيير مسبوق على اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر،  بينما اطلقت الدولة العبرية سراح 39 اسيرا فلسطينيا في سجونها.

والرهائن المفرج عنهم هم 13 ممن يحملون الجنسية الاسرائيلية وفليبيني وعشرة تايلنديين، وقد خرجوا من القطاع غن طريق معبر رفح مع مصر قبل ان يتم نقلهم لاحقا الى اسرائيل.

وعلى الجانب الفلسطيني، افرجت اسرائيل عن 24 امراة و15 فتى.

وفيما يرتقب ان يعلن الوسيط القطري عدد الاسرى والرهائن الذين ستتم مبادلتهم اليوم السبت، فقد اكدت اسرائيل الجمعة انها تلقت لائحة بالرهائن المزمع اطلاق سراحهم من قبل حماس خلال النهار، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن العدد.

وكشف الجيش الاسرائيلي الجمعة عن ان حماس لا تزال تحتجز نحو 215 رهينة في غزة، كثير منهم لا تتوفر معلومات بشأنهم وما اذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.

واجمالا، قالت اسرائيل ان حماس احتجزت 240 شخصا خلال هجومها الذي اسفر عن مقتل 1200 بحسب ارقام الدولة العبرية التي ردت على الهجوم باعلان حرب مدمرة على قطاع غزة حصدت حتى الان ارواح اكثر من 15 الف فلسطيني معظمهم اطفال ونساء.

ومع بدء سريان الهدنة الجمعة، غادر الالاف من الغزيين المستشفيات والمدارس التي احتموا بها عائدين الى بيوتهم في شرق خانيونس والمغازي ودير البلح، علما ان الجيش الاسرائيلي دمر ما يزيد على نصف المساكن في القطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.

وتقول الامم المتحدة ان الحرب في غزة تسببت في تهجير اكثر من 1.7 مليون فلسطيني.

وخلال يوم الجمعة، دخلت الى قطاع غزة اكبر قافلة مساعدات انسانية منذ بدء الحرب، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقالت حدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية ان 200 شاحنة محملة مساعدات تمكنت من الدخول الى قطاع غزة يوم الجمعة.

وكانت اسرائيل منعت دخول امدادات الماء والكهرباء والغذاء وكافة الاحتياجات الانسانية والطبية وكذلك الوقود الى قطاع غزة غداة بدء الحرب.

وتسبب ذلك في ازمة انسانية غير مسبوقة في قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا مستمرا منذ 16 عاما.