توتر إيراني من البيان الأردني الكويتي ورفض صريح لأحد بنوده..تفاصيل

تاريخ النشر: 24 أبريل 2024 - 05:30 GMT
_

أفادت " وكالة مهر للأنباء، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني بنود البيان المشترك لزيارة أمير الكويت،الشيخ مشعل الأحمد إلى الأردن بشأن "حقل آرش_الدرة"، وأكد على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحقل.

وبينت الوكالة أن "كنعاني" أشار إلى مزاعم الكويت في البيان بشأن الحقل ، وقال إن طرح مزاعم أحادية في مثل هذه البيانات لا يضمن أي حقوق للمدعي.

ونقلت الوكالة،عن " كنعاني"قوله: "ننصح الكويت بالابتعاد عن المسار الخاطئ للضجيج الإعلامي حول هذه القضية والعودة بدلا من ذلك إلى المفاوضات الفنية والقانونية التي هي الطريقة الأفضل والأنسب للتعامل مع الموضوع.

وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستناداً إلى الحقوق التاريخية وتاريخ المفاوضات المشتركة، مستعدة لمواصلة المحادثات بشأن إطار يتضمن احترام المصالح المشتركة".

كما شدد " كنعاني"، على مبدأ حسن النية في التعاملات الإقليمية، مؤكدا ضرورة تجنب تدخل حكومات ثالثة في هذه القضية. وقال؛ ولا شك أن الحكومات المعنية قادرة على التوصل إلى الاتفاق اللازم في ظل التعاون الودي وبما يتوافق مع المصالح المشتركة، بعيداً عن الجدل الإعلامي.

وكان قد صدر، اليوم الأربعاء، بيان أردني كويتي مشترك عقب ختام زيارة  الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت إلى الأردن، حيث التقى فيها بالملك عبدالله الثاني ، أكد الطرفان في أحد  بنوده على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية – السعودية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما، والتأكيد على الرفض القاطع لأية ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

ويذكر أن حقل "الدرة_آرش" للغاز هو حقل غاز مشترك في المنطقة المغمورة بين المملكة العربية السعودية والكويت، وكانت إيران تنازع للحصول على جزء منه، وذلك لموقعه الحدودي. ويعد الحقل مخزناً منتظراً لإنتاج الغاز، إلا أن موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطّل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في ستينات القرن العشرين، وفي 21 مارس 2022، وقعت الكويت والسعودية اتفاقية لتطوير الحقل بقدرة تصل إلى مليار قدم مكعب و 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.

المصدر: وكالة مهر للأنباء، الجريدة الكويتية، ويكيبديا.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن