توتر بغزة بعد مقتل ناشط من فتح

تاريخ النشر: 26 يناير 2007 - 08:02 GMT

قتل مسلحون نشطا في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح في غزة في وقت مبكر يوم الجمعة وذلك بعد ساعات من مقتل عضو في قوة أمنية تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس في انفجار قنبلة على جانب الطريق.

وقال سكان إن مسلحين من فتح خطفوا ستة ناشطين من حماس في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة صباح يوم الجمعة.

وقتل 30 فلسطينيا على الاقل في اقتتال حركتي حماس وفتح المتنافستين منذ أن دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي إلى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.

واكد مسؤولو مستشفى أن النشط قتل باطلاق الرصاص في شمال قطاع غزة.

واتهمت حركة فتح قوة الأمن التي تقودها حماس "بإعدام" النشط.

ولم يمكن على الفور الوصول الى متحدث باسم قوة الأمن التي تقودها حماس لسؤاله التعقيب.

وقال سكان محليون ان اعضاء في قوة شرطة حماس طوقوا منزل النشط ثم وقع اطلاق النار. وكانوا يريدون استجوابه فيما يتصل بانفجار القنبلة على جانب الطريق.

وقال مسؤولو المستشفي ان انفجار القنبلة خلف عضوا ثانيا في القوة التي تقودها حماس في حالة حرجة وان سبعة اخرين اصيبوا بجراح. واضافوا قولهم ان ثلاثة من المارة منهم طفلان كانوا بين الجرحى.

ولم يعلن احد مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في شمال غزة.

وقال عبد اللطيف قنوع المتحدث باسم حماس في شمال قطاع غزة في مؤتمر صحفي "سنتعقب اولئك القتلة الذين نفذوا هذا العمل الجبان."

وتخطط حماس لعقد اجتماع حاشد في غزة اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لفوزها على فتح في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية.

وفي وقت سابق من الاسبوع الحالي استأنفت فصائل فلسطينية من بينها حماس المحادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية. وكانت محادثات مماثلة قد انهارت في العام الماضي.

ولاقت حماس صعوبات في الحكم تحت وطأة عقوبات مالية فرضها الغرب بقيادة الولايات المتحدة لرفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والالتزام باتفاقات السلام المؤقتة.

وأجرى عباس زعيم حركة فتح وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس محادثات وحدة غير حاسمة في دمشق هذا الاسبوع.